أعلنت قيادة عمليات بغداد اعتقال قائد في تنظيم القاعدة وصفته بأنه والي ولاة ما يسمي ب دولة العراق الإسلامية والمسئول عن شبكات القاعدة بين دول أوروبا والعراق. وقال اللواء قاسم عطا المتحدث الرسمي باسم القيادة في مؤتمر صحفي إن الإرهابي علي حسين العزاوي المعروف بأبي عماد, هو من القيادات الكبيرة لتنظيم القاعدة وهو والي ولاية ما يسمي بدولة العراق الإسلامية. وأضاف أن العزاوي وهو من مواليد1965 يقيم في بغداد, ويعمل طيارا في الخطوط الجوية العراقية, كما أشرف علي عدد كبير من الجماعات الإرهابية. وأشار الي أن التحقيقات أثبتت أن أغلب الشبكات الإرهابية التي تعمل في العراق تخضع لاشرافه, وأشار الي أن أغلب الأقوال دونت قضائيا, وأدت الي التوصل لشبكات مرتبطة بأبي عماد, كما تم عرض شريط فيديو يتضمن اعترافات العزاوي خلال المؤتمر الصحفي. وعلي صعيد سير العملية الانتخابية العراقية, قال نائب الرئيس عادل عبدالمهدي إن تطبيق القوانين في العراق يجب ألا يكون انتقائيا ولا مسيسا, نافيا في الوقت نفسه وجود أي نية لعزل أي من الأطراف العراقية, وذلك عقب حظر هيئة المساءلة والعدالة, مشاركة مئات الشخصيات السياسية في الانتخابات, من بينها الزعيم السني صالح المطلك وأعضاء كتلته. وفي مقابلة مع قناة الحرة في واشنطن, أبدي عبدالمهدي قلقه من معطيات تؤكد وجود علاقات لوجيستية بين بقايا حزب البعث الصدامي وبين عناصر إرهابية, قائلا إنه من الممكن أن يفكر البعض في تنفيذ انقلابات عسكرية لكن الانقلاب العسكري لن ينجح في العراق. وعما اذا كان الانقسام الشيعي في الانتخابات سببه الخلاف علي رئاسة الوزراء, قال ربما يشكل ذلك جزءا من الأزمة, لكن الأكيد أن مسألة الحصص كانت السبب الرئيسي في وجود ائتلافين. وفي الوقت ذاته, أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق أنها ستكشف خلال ساعات عن أسماء المستبعدين من الكتل والقوي السياسية من الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها في السابع من مارس المقبل. وأشار رئيس المفوضية الي أنه من المتوقع استبعاد نحو500 اسم من قوائم المرشحين في الانتخابات.