أكد الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف والدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة, أن منهج الإسلام الدائم هو الاعتدال والوسطية . في كل شيء, بخلاف التشدد والتطرف والغلو الذي يبرأ منه الإسلام ولا يمت له بصلة. وشددا علي أهمية التوازن بين العمل والعبادة والسلوك, وبين الجسد والروح, مشيرين الي أن الكتب السماوية وجميع الرسالات السابقة ما جاءت للآخرة فقط, بل جاءت أيضا لإسعاد البشر في الدنيا قبل الآخرة. جاء ذلك ضمن فعاليات ملتقي الفكر الإسلامي أمس الأول, الذي ينظمه المجلس الأعلي للشئون الإسلامية بالأوقاف, وبحضور الدكتور محمد الشحات الجندي أمين عام المجلس, وركز محافظ القاهرة, في كلمته, علي أهمية المواطنة والمشاركة الإيجابية بين جميع أبناء الوطن وإن اختلفت عقائدهم, إعلاء للمصلحة العامة, مؤكدا أن الإسلام هو دين السماحة, يقبل الآخر, ويتعايش معه ولا ينبذه.