برغم إبلاغ أهالي منطقة الظاهر وأسرة رجل عجوز عثروا علي جثة والدهم متعفنة داخل مسكنه وتأكيدهم جميعا أن الوفاة طبيعية.. إلا أن الأجهزة الأمنية توصلت إلي وجود شبهة جنائية للوفاة أكدتها نتائج الكشف الطبي, وخلال ثلاثة أيام فقط نجحت أجهزة البحث الجنائي في كشف غموض الحادث وضبط الجناة. بداية الواقعة عندما تبلغ لقسم شرطة الظاهر من سيدة تدعي مني أسعد بإبلاغ جيران عمها بعدم استجابته لندائهم وخروج رائحة كريهة من شقته, وباستئذان النيابة العامة تم فتح مسكنه وعثر علي موريس هلال إلياس72 سنة موظف بالمعاش ملقي علي سرير غرفة نومه وفي حالة تعفن, وأكد الجميع أن حالته الصحية كانت متدهورة ويرجح أن تكون الوفاة طبيعية إلا أن البحث الأمني لضباط مباحث الظاهر أشارت إلي وجود شبهة جنائية في الحادث, وبإخطار اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أمر نائبه اللواء سامي سيدهم بتشكيل فريق بحث وتوقيع الكشف الطبي علي المجني عليه, وتبين للواء أمين عز الدين أن الوفاة جاءت عن طريق الخنق والطعن بآلة حادة بالجانب الأيمن, وبتكثيف التحريات تم الكشف عن غموض الحادث, حيث تبين للمقدم عبد الفتاح القصاص رئيس مباحث الظاهر ومعاونه الرائد أحمد إمام أن وراء ارتكاب الواقعة نجل بواب العقار السابق ويدعي مصطفي فتحي21 سنة عاطل والذي تردد علي المجني عليه قبل الإبلاغ عن وفاته, وبتضييق الخناق علي المتهم اعترف بارتكاب جريمة القتل أمام العقيد عصام العزب مفتش مباحث الوسط وقرر أنه استعان بصديق له اسمه محمد محمد بدر17 سنة طالب. تم احالتهما للنيابة.