كتب - حاتم محسب : مع اقتراب العام الدراسي الجديد يبدأ تفكير الأسرة المصرية في شراء الحقيبة الجديدة للتلاميذ وفقا للمواصفات التي تستطيع أن تتحمل عدد الكتب المدرسية التي يحملها التلاميذ علي أكتافهم يوميا ذهابا وعودة من المدرسة, بالرغم من عدم استخدام هذه الكتب داخل الفصول. وحول كتب الوزارة المدرسية الثقيلة وعدم الفائدة العلمية والدراسية منها تؤكد مها محمد فوزي ربة منزل لديها3 تلاميذ في مراحل التعليم المختلفة أنه منذ بدء العام الدراسي يبدأ البحث عن المستلزمات المدرسية والحقيبة المناسبة التي يحملها الأولاد, ولكن الكثير من الكتب الدراسية المجبرين علي شرائها للأسف لا يقرأها التلاميذ, ونضطر لشراء كتب خارجية ويحمل أولادنا كتب الوزارة علي ظهورهم كل يوم. أما علي إدريس ولي أمر موظف بمجرد أن سألته عن الحقيبة المدرسية والكتاب المدرسي قال لماذا فكرتني بهذا الحمل الثقيل فإنني أضطر كل عام لشراء حقائب مدرسية لأولادي وأثمانها تمثل عبئا ثقيلا علي لتحقيق أمنية كل طفل في شكل الحقيبة ولكنهم يجمعون علي شيء واحد فقط هو حجمها الكبير لتناسب الأعداد الضخمة من الكتب المطلوب الذهاب والعودة بها يوميا دون استخدامها, حيث يستعين الأبناء بالكتب الخارجية. ويتساءل لماذا لا تجد الوزارة حلا حاسما لهذه المشكلة التي تواجه أبناءنا التلاميذ وأولياء أمورهم, ويتم تقليل حجم الكتب الدراسية خاصة أنها تضم حشوا وتكرارا. وفي النهاية يحمل أولياء الأمور الوزارة مسئولية الأضرار التي تعود علي التلاميذ من هذه الحقيبة الثقيلة ولا يستفيد التلميذ من الكتاب المدرسي في الفصل.