أظهرت دراسة استرالية ان الانسان كان له دور محوري في اختفاء السلاحف العملاقة من وجه البسيطة قبل نحو3000 عام . ووفقا لما نشرته مجلة الاكاديمية الأمريكية للعلوم فإن هذه الدراسة تعد من أولي الاثباتات التي تفيد بأن الكائن البشري ساهم علي نحو كبير في اختفاء عدد من الحيوانات البرية العملاقة, واكتشف الفريق البحثي الاسترالي هياكل عظمية تعود الي سلاحف عملاقة لكن دون جماجم أو دروع في احدي الجزر الاسترالية, ويرجع عمرها الي ما بعد وصول الانسان الي الجزيرة بنحو مائتي عام بما يعني ان الانسان صائد السلاحف من أجل لحمها حتي الانقراض, وبينما انقرضت حيوانات استراليا العملاقة قبل نحو50 ألف سنة عمرت السلاحف بعد ذلك الي ان وصل البشر الي الجزيرة. في هذا الصدد يحتدم الجدل منذ150 عاما حول السبب وراء انقراض الحيوانات البرية الضخمة وذلك منذ اكتشاف تشارلز داروين بقايا كسلان عملاق في تشيلي, من ناحية أخري لم يغفل العلماء فرضية العوامل المناخية أو ارتطام ينزل بالأرض أدي الي انقراض تلك الحيوانات.