كشف تقرير عن أن الرئيس أوباما حذر رئيس وزراء تركيا أردوغان من أن مواقف أنقرة إزاء ملفي إسرائيل و إيران ستقلل فرصها في الحصول علي صفقات الأسلحة الأمريكية. وذلك فيالوقت الذيبدأ فيه رئيس الوزراء الإسرائيليبنيامين نيتانياهو زيارة إلياليونان يريالمراقبون تركيزها عليإيجاد حليف بديل لتركيا فيالبحر المتوسط. وأوضح التقرير الذينشرته صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أن أوباما ذكر لأردوغان أن بعض المواقف التياتخذتها أنقرة مؤخرا بدأت تثير التساؤلات داخل الكونجرس الأمريكيحول إمكانية الوثوق فيتركيا كحليف للولايات المتحدة. و نقلت الصحيفة عن مسئول بارز فيالإدارة الأمريكية أن أوباما أوضح فيتحذيره أن مثل هذه التساؤلات تعنيصعوبة تمرير بعض المطالب التركية بخصوص شراء أسلحة عبر الكونجرس, حيث كانت تركيا تسعيإليشراء عدد من المقاتلات الأمريكية بدون طيار لمساعدتها فيحربها ضد الإنفصاليين الأكراد المتمركزين فيالمناطق الحدودية بين العراق و تركيا, خاصة فيمرحلة ما بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق و المقرر له نهاية عام2011 المقبل. وكانت الولاياتالمتحدة قد سبق وأعربت عن خيبة أملها إزاء تصويت تركيا فييونيو الماضيضد قرار الأممالمتحدة بفرض عقوبات جديدة عليإيران, فيحين توترت علاقات أنقرة مع تل أبيب عقب هجوم الأخيرة عليأسطول الحرية المتوجه إليقطاع غزة فيمايو الماضيو مقتل عدد من المواطنين الأتراك خلال الهجوم. وفيالوقت نفسه, توجه رئيس الوزراء الإسرائيليبنيامين نيتانياهو إلياليونان فيزيارة رجح الخبراء الدوليون أنها تهدف إليالبحث عن حليف استراتيجيجديد لإسرائيل فيمنطقة البحر الأبيض المتوسط بديلا لتركيا. ومن المقرر أن يلتقي نيتانياهو خلال زيارته, التيستستغرق يومين, نظيره اليونانيجورج باباندريو, وعددا من كبار المسئوليين فيأثينا. وتتمتع اليونان بعلاقات وثيقة مع الدول العربية منذ فترة طويلة, ولم تقم أثيناعلاقات دبلوماسية كاملة مع اسرائيل إلا عام1990 فقط. و رغم الترحيب الرسميبالزيارة, خرج المئات فيمظاهرات بشوارع أثينا للتنديد بالتقارب الإسرائيلي- اليوناني. و فينفس إطار إعادة تشكيل التحالفات الإسرائيلية, كانت رومانيا قد أعلنت قبل يومين اعتزامها اتخاذ صف تل أبيب فيأيحرب تخوضها الأخيرة.