كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة عن حقيقة البلاغ الذي تقدم به راعي كنيسة العذراء بالزرايب بمنطقة منشأة ناصر بتلقيه اتصالا تليفونيا من مجهول يهدده بارتكاب عمل إجرامي بالكنيسة.. تبين أن المتهم عاطل مسيحي وسبق اتهامه في سرقات متنوعة وأنه كان يعتزم ارتكاب الواقعة بسبب تجاهل راعي الكنيسة لشكوي كان قد تقدم بها إليه ليمنع سيدة مسيحية من بيع إحدي الطوابق بعمارة لها لشخص مسلم كان يعتزم إقامة مخبز به, وقد اعترف المتهم بتفاصيل المكالمة التليفونية وأحيل إلي النيابة التي تولت التحقيق. كان اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة قد اهتم بالبلاغ الذي تقدم به القس أنطونيوس ظريف راعي كنيسة العذراء بالزرايب بأنه تلقي مكالمة تليفونية من مجهول يهدد بالقيام بعمل إجرامي بالكنيسة, وبتكثيف جهود البحث تم التوصل إلي المتهم واسمه روماني لبيب شحاتة)25 سنة( عاطل وسبق اتهامه في سرقات متنوعة. قال المتهم في اعترافاته إنه سبق أن تقدم بشكوي للقس يعرض فيها أن سيدة قد عرضت جزء من منزلها للبيع لشخص مسلم لاستخدامه مخبزا. في الوقت الذي يقيم هو في العقار نفسه, وذلك خشية علي صحته وصحة أسرته, وقد توجه للقس بشكواه فلم يحقق فيها مما دفعه إلي محاولته التفكير في ارتكاب عمل إجرامي منتهزا الأحداث التي شهدتها نجع حمادي, فتمت إحالة المتهم إلي النيابة.