أرسلت الحكومة العراقية استفسارا الي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس حول ورود معلومات عن إنشاء مفاعل نووي إيراني قرب الحدود العراقية. وقال مصدر بوزارة العلوم والتكنولوجيا إن العراق سيتخذ الاجراءات الدبلوماسية اللازمة بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لدرء المخاطر والمضاعفات الناتجة عن اقامة منشآت ذات طابع نووي بالقرب من حدوده. يذكر أن العراق وإيران من الدول الموقعة علي معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وملزمتان بجميع المعايير الدولية المتعلقة بالسلامة والأمن. وكانت أنباء قد أشارت الي عزم إيران إنشاء محطة نووية علي حدودها مع العراق مما أثار قلق ومخاوف الحكومة العراقية من خطورة تلك المحطة علي محافظة البصرة التي تبعد عنها70 كيلو مترا. ومن جهة أخري أعلن الجيش البريطاني في العراق أن الشرطة العسكرية تعتزم التحقيق في مقتل سيدة عراقية مسنة خلال عملية نفذتها القوات البريطانية بجنوب العراق عام2006 كانت تهدف الي اعتقال ابنها. وعلي صعيد آخر أكد حسن جابر سلمان محام أصيب في حادثة بلاك ووتر أن جميع عائلات القتلي والجرحي, باستثناء شخص تنازل عن حقه المدني مقابل تعويضات مالية قبل شهرين من قرار القضاء الأمريكي اسقاط التهم عن الشركة الأمنية الأمريكية في ديسمبر الماضي. يأتي هذا في حين دعا مقتدي الصدر زعيم التيار الصدري كل المتضررين من شركة بلاك ووتر الي رفع دعاوي قضائية ضدها, مهددا باتخاذ اجراءات وصفها بالرد القاسي ضدها. ومن ناحية أخري, أعلنت الجبهة العراقية للحوار بمقاطعة الانتخابات المقبلة تعد خيارا أساسيا للجبهة وحلفائها في حل استمرار حظر مشاركة الدكتور صالح المطلق رئيس الجبهة, كما حذر النائب عن كتلة الجبهة العراقية للحوار الوطني مصطفي الهيتي من مغبة استبعاد القائمة التي يتزعمها صالح المطلق من المشاركة في الانتخابات المقبلة, مشيرا الي ان مثل هذه الخطوة تشكل ضربة قاصمة لجهود تحقيق المصالحة الوطنية وطعن الهيتي في قانونية هذا القرار, وقال إن هذا الأمر سيؤدي الي عدم نزاهة الانتخابات منذ البداية من خلال تقطيع أوصال العملية السياسية وتهميش الآخرين.