أطلق قناص فلسطيني من حركة حماس النار باتجاه أفراد الحراسة المصريين بالقرب من بوابة صلاح الدين بعد ظهر أمس, مما أدي إلي استشهاد المجند أحمد شعبان من قوات حرس الحدود داخل برج المراقبة الذي يتمركز به. ولجأ مواطنون فلسطينيون آخرون إلي رشق بقية الجنود المتمركزين في خدمتهم علي خط الحدود بالحجارة واجتاز آخرون الحدود فعليا واعتلوا برجا للمراقبة. وقد انتشرت وحدات إضافية من حرس الحدود في هذه المنطقة لمنع أي محاولات لاقتحام الحدود من الجانب الفلسطيني. ووقعت هذه الأعمال المؤسفة من الجانب الفلسطيني بعد ساعات من أعمال الشغب التي أثارها أعضاء قافلة شريان الحياة3 في ميناء العريش مساء أمس الأول, وأكد مسئولون أن المواجهات التي أثارها أعضاء القافلة تسببت في إصابة عشرة ضباط مصريين بجراح منهم: لواء وعميد وعقيد ومقدم ورائدان وخمسة ضباط آخرين برتبة ملازم, إضافة إلي سبعة جنود. وقد ألقت قوات الأمن المصرية القبض علي سبعة من مثيري الشغب منهم: كويتي وأمريكي وتركيان وبريطانيان وماليزي واحد. وفي محاولة لاحتواء الموقف, أجرت وزارة الخارجية اتصالات مكثفة مع وزارة الخارجية التركية للتوصل إلي حل بخصوص59 سيارة ترافق القافلة المتجهة إلي قطاع غزة, ويصر منظمو القافلة علي دخولها عبر معبر رفح برغم وجودها علي الأراضي المصرية بنظام الإفراج الجمركي المؤقت تربتيك.. ويتعين سداد الرسوم الجمركية علي هذه السيارات وفقا للقوانين المصرية.