اعتبر مدرب منتخب كوت ديفوار السويدي زفن جوران اريكسون بان لا فريقه ولا البرتغال كانا يريدان خسارة المباراة التي أقيمت بينهما في بوزرت اليزابيث في الجولة الاولي. من منافسات المجموعة السابعة في مونديال2010 والتي انتهت بتعادلهما سلبا. وقال اريكسون لا احد كان يريد خسارة مباراة بهذه الاهمية فقد حصل رونالدو علي فرصة جيدة, وصنعنا بعض الفرص من دون ان ننجح في ترجمتها لاهداف. واضاف انا راض تماما عن انضباط وتنظيم فريقي داخل الملعب, فقد كنا منظمين طوال الدقائق التسعين, لكن في الماضي لم يكن الامر كذلك. وأكد اريكسون أم مشاركة ديدييه دروجبا اضافة مهمة للمنتخب, لانه قائد الفريق وعنصر مهم في تشكيلته, سيكون في حالة افضل في المباراة المقبلة. واوضح آنه تحدث مع ديدييه, فأكد انه يفضل ان يبدأ المباراة علي مقاعد اللاعبين الاحتياطيين. ففضلت تنفيذ رغبته حتي لا اضع عليه اي ضغوطات. اما دروجبا فقال بالطبع انا سعيد اليوم. خاصة اننا حصلنا علي نقطة واحدة من منتخب برتغالي خطير فقد برهنا انه باستطاعتنا ان نقدم مباريات جميلة ونستطيع الان التركيز علي المباراة ضد البرازيل. في المقابل قال مدرب البرتغال كارلوس كيروش كانت المباراة صعبة علي الطرفين, جميع اللاعبين كانوا مشدودي الاعصاب ومتحمسين في البداية. كان تكتيك كوت ديفوار يقضي بالدفاع والاعتماد علي الهجمات المرتدة. اما نحن فقد حاولنا دائما الهجوم من اجل الفوز بالمباراة. وحصلنا علي بعض الفرص في مطلع المباراة, ثم جاء دور كوت ديفوار في الشوط الثاني. ////////////////////////// بالأرقام.. دروجبا أهم فيل في كوت ديفوار لماذا يشعر دائما شعب كوت ديفوار بالسعادة الغامرة و الاطمئنان عندما يقود النجم الشهير ديدييه دروجبا هجوم المنتخب الايفواري ؟ الاجابة ببساطة هي ان تأثير دروجبا علي نتائج منتخب كوت ديفوار هو تأثير ايجابي فضلا عن كونه فخر لكوت ديفوار بمستواه المتميز الذي ظهر به مع فريق تشيلسي الانجليزي وهو المستوي الذي ساهم في فوز هذا الفريق بدوري و كأس انجلترا للعام2010. فبنظرة سريعة علي نتائج كوت ديفوار في خلال المواسم الاربعة الاخيرة سيظهر ان المنتخب الايفواري حقق الفوز في6 مباريات من اجمالي15 مباراة لعبها بدون دروجبا بنسبة فوز بلغت40 في المائة. و اذا نظرنا الي نسبة فوز منتخب كوت ديفوار خلال نفس المواسم في وجود دروجبا نجد انها ارتفعت الي نسبة57 في المائة بعد ان حقق المنتخب الايفواري الفوز في20 مباراة من اجمالي35 مباراة قاد فيها دروجبا هجوم المنتخب الايفواري. وبالمقارنة بين نتائج كوت ديفوار في التصفيات المؤهلة لمونديال2010 في وجود دروجبا و اثناء غيابه نجد ان تأثير الرجل علي فعالية هجوم كوت ديفوار اقوي بكثير عندما يتعلق الامر بالتأهل الي نهائيات كأس العالم. فقد تمكن فريق كوت ديفوار من الفوز بنسبة80 في المائة من مبارياته في التصفيات المؤهلة لمونديال2010 في وجود دروجبا مقابل نسبة فوز لم تزد عن57 في المائة في غياب دروجبا. و تكشف احصائيات مركز كاسترول البريطاني عن ان معدلات تهديف كوت ديفوار في وجود دروجبا تحقق نتائج مدهشة مقارنة بالنتائج التي تحقق في غيابه. فعندما يقود دروجبا هجوم المنتخب الايفواري يرتفع معدل التهديف في المباراة الي2.3 هدف اما عندما يغيب دروجبا فان نجوم كوت ديفوار المحترفين الاخرين من امثال جيفينهو و قادر كيتا و باكي كوني لا يهدفون الا بمعدل1.9 هدف في كل مباراة. وتكفي هذه الارقام التي لا تكذب لتبرير السعادة الغامرة التي حلت بالشعب الايفواري عندما شارك امس دروجبا كبديل امام البرتغال في اولي مباريات كوت ديفوار في المونديال بعد مرور10 ايام فقط علي اصابته بكسر في عظمة الكوع خلال مباراة كوت ديفوار الودية امام اليابان.