صرح السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس حسني مبارك سيؤكد علي أن الأفارقة اضطلعوا بمسئوليتهم في محاصرة النزاعات. بالاضافة الىمعالجة بؤرالتوتر وقاموا بتطوير آليات للتعامل مع هذه النزاعات بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي. وأوضح أن الرئيس مبارك سيؤكد أيضا أن الأفارقة نهضوا بمسئوليتهم فيما يتعلق بالتنمية, رغم وجود بعض بؤر التوتر والنزاعات في القارة, لا سيما في القرن الأفريقي. وقال عواد- في تصريحات خاصة للقناة الأولي بالتليفزيون المصري أمس- إن الرئيس مبارك سيركز ومعه قادة أفريقيا والاتحاد الأفريقي من خلال ميثاقه التأسيسي علي العلاقة الوطيدة بين الأمن والسلم من جهة والتنمية والنمو من جهة آخري. وأشار عواد إلي أن اختيار مدينة نيس الفرنسية مكانا لانعقاد المؤتمر بدلا من مدينة شرم الشيخ المصرية جاء بسبب الموقف الفرنسي والموقف الأوروبي بصفة عامة من الرئيس السوداني عمر حسن البشير ومن الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي. وأكد علي أن الرئيس مبارك رفض انعقاد المؤتمر بمدينة شرم الشيخ بسبب تحفظ فرنسا علي توجيه الدعوة إلي البلدين الشقيقين. وشدد المتحدث الرسمي علي أن الرئيس مبارك قال لا يمكن لمصر بعلاقاتها التاريخية مع أفريقيا والسودان بشكل خاص ومع الرئيس موجابي أن تستضيف قمة. ثم لا توجه الدعوة إلي الرئيس البشير والرئيس موجابي.روأضاف أن الرئيس مبارك قال للرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي, إن مصر لا تلتزم إلا بما يلتزم به الاتحاد الأفريقي.