بدأت في لبنان امس المرحلة الرابعة والاخيرة من الانتخابات البلدية ومسرحها الشمال, حيث تكاد المعارك الانتخابية تنحصر في المناطق المسيحية. بينما تشهد المناطق الاخري عمليات اقتراع شبه محسومة النتائج. وقد شهدت الساعات الماضية توترا نتيجة مقتل شابين من تيار المردة بزعامة النائب سليمان فرنجيه علي يد شخص من حزب القوات اللبنانية الذي يرأسه سمير جعجع في بلدة ضهر العين في قضاء الكورة. ودفع التشنج الذي تلا الحادث المرشحين من الطرفين الي المجلس البلدي والي انتخابات المخاتير في بلدة بزعون في قضاء بشري التي ينحدر منها الضحايا ومطلق النار الي الانسحاب, حيث اعلن وزير الداخلية زياد بارود إلغاء الانتخابات في البلدة. وقد تبادل الطرفان الاتهامات حول الحادث الذي اكد وزير الداخلية انه لا علاقة للانتخابات به. ففي الوقت الذي قال فيه فرنجيه انه لم تعد هناك مصالحة مع جعجع, اكد نواب القوات اللبنانية الشماليون ان القوات رفعت الغطاء عن مطلق النار, مشيرين في الوقت نفسه, الي ان الحادث عائلي وفردي.