أصاب البرق عدة أشخاص في دول الخليج العربي منذ عدة أسابيع فأرادهم قتلي بصواعقه, ومن المعروف ان البرق يصيب الأبنية المرتفعة ويتلف الممتلكات ويسبب الحرائق, وهو يحدث نحو مائة مرة كل ثانية علي مستوي العالم ويعتبر نهرا من الكهرباء قد تصل شدة تياره الي نحو20 ألف أمبير, لذا تعتبر الصواعق الرعدية العدو اللدود للطائرات فتتحاشي الطيران في مداها. وتتطلب الوقاية من الصواعق البرقية اتباع بعض الاجراءات الاحترازية خاصة لهؤلاء المغرمين بسياحة السفاري والأماكن المكشوفة مثل منطقة الجلف الكبير جنوبالوادي الجديد ومن هذه الإجراءات ما يلي: الاحتماء داخل مبني كبير أو البقاء داخل سيارة مغلقة وعدم لمس أي شئ معدني بداخلها. عدم استعمال الهاتف الجوال إلا وقت انقطاع البرق للطوارئ فقط. الجلوس علي الأرض إذا فاجأك البرق في منطقة مكشوفة. عدم الوقوف بالقرب من شجرة عالية أو تحتها أو أي شئ معزول في منطقة مكشوفة. البقاء خارج الماء وبعيدا عنه. الابتعاد عن أي مركبات معدنية متحركة كالسيارات والدراجات وما شابه. في حالة الإصابة بصاعقة برقية تتم المعالجة باستخدام الانعاش القلبي الرئوي باعتبارها طريقة من طرق التنفس الصناعي مع تنشيط الدورة الدموية. ولاننسي ان البرق والرعد آيتان من آيات الله.. فعلي من يري البرق ويسمع الرعد ان يسبح بحمد الله ويردد الأدعية المختارة للوقاية من صواعقه ويا حبذا لو تم الاهتمام بصنع مانعة الصواعق التي تحمل باليد لاستخدامها عند الضرورة.