مهندس شاب وقع في غرام فتاة( استغلها البعض كفتاة هوي أثناء فقدانها للذاكرة) وعندما عزم علي الزواج منها اعترض والده وحاول أن يثنيه عن ذلك وعندما يأس من إقناعه ادعي أنه كان أحد زبائنها.. وعندما سألها الابن قالت إنها لا تدري إن كان والده أحد زبائنها القدامي أم لا, لأنها كانت مشوشة ذهنيا!! وانفصل عنها فساءت أحواله وتدهورت صحته وأخيرا اعترف له والده بأنه لم يلتق بالفتاة من قبل وأن اتهامه لها كان للتفرقة بينهما فبدأ الشاب في البحث عنها حتي عثر عليها وتزوجا. هذه هي قصة فيلم( رجال بلا ملامح) بطولة نادية لطفي ومحمود المليجي وصلاح ذوالفقار أيام الأبيض والأسود, وبرغم جرأة القصة فلم نر لقطات خارجة أو ألفاظا بذيئة أو ملابس عارية أو مشاهد خليعة طول مدة الفيلم.. وأتساءل كيف تكون معالجة تلك القصة لو قام بإخراجها أحد عباقرة الإخراج السينمائي الحديث.. دعاة الواقعية المصرية. سمير الفار المحامي