بدأت شوارع بورسعيد تستقبل فعاليات وتداعيات الحملة الانتخابية لمرشحي الشوري الثمانية بالمحافظة حيث يجري السباق حاليا فيما بينهم في المرحلة الأولي من الحملة الانتخابية علي حجز الأماكن المتميزة في شوارع وميادين المدينة . وذلك لرفع اللافتات الانتخابية وكان أصحاب محلات الفراشة سباقين بذكائهم في حجز هذه الأماكن حتي يمكن بيعها بعد ذلك بأعلي سعر لمن يرغب. وبالفعل بدأت اللافتات الانتخابية تظهر في شوارع المدينة, كما ظهرت أيضا ملصقات المرشحين المصورة. ويبدو أن الحملة ستحدث انتعاشة لدي أصحاب محلات الفراشة وأصحاب محلات الخط حيث نوعية اللافتات التي بدأت تظهر هي اللافتات المكتوبة بالكمبيوتر في مقابل قلة اللافتات المكتوبة بخط اليد وهذا يعني أموالا أكثر ستنفق في الحملة الانتخابية. وبعيدا عن المظاهر الخارجية للحملة فإن تحركات المرشحين العملية بالنزول للناخبين بدأت وسط آمال كل واحد منهم بتحقيق النجاح, وفي مقدمة الطامعين في النجاح مرشحا الحزب الوطني اللواء أحمد سرحان وسامي الرشيدي ويقف الحزب وراءهما.