أزمة جديدة تواجه السياحة المصرية

سميراميس يستغيث

مازالت المواجهة مستمرة مع مجموعة البلطجية الذين يهاجمون فندق سميراميس انتركونتننتال رغم تصدي أمن الفندق وقوات الداخلية لهم علي مدي الأيام الأربعة الماضية التي أسفرت عن خسائر مادية جسيمة بالفندق. بعد اقتحام مجموعة من البلطجية للفندق وسرقة بعض محتوياته وتحطيم واجهته ومحاولة اشعال النيران به. وقد تم إخلاء الفندق من النزلاء بالكامل وتلقت إدارة الفندق تهديدات باقتحام الفندق ليلة أمس ولذلك ناشدت المسئولين تشديد الحراسة الأمنية علي الفندق.. وتابع هشام زعزوع وزير السياحة الذي يزور ألمانيا الموقف وأجري اتصالات مكثفة بمجلس الوزراء ووزارة الداخلية وإدارة الفندق للتأكد من تكثيف الخدمات الأمنية وتشديد الحراسة خاصة خلال ساعات الليل.
وقد أعلنت الشركة المالكة للفندق سميراميس للفنادق أن شركة انتركونتننتال العالمية التي تدير الفندق قررت تعليق أعمالها لإدارة الفندق وذلك نظرا للدواعي الأمنية نتيجة الهجمات المتتالية علي الفندق التي تستهدف تخريب وحرق الفندق وتسببت في اضرار جسيمة.
وأكدت شركة سميراميس للفنادق أنها تقوم بتحمل رواتب جميع العاملين بالفندق1300 عامل رغم ما تمر به صناعة السياحة في مصر.
وتم إغلاق الفندق بالفعل بشكل مؤقت لحين استقرار الأوضاع واستغاثت الشركة بجميع المسئولين في الدولة وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية لحماية الفندق العريق الذي يتعرض لمحنة كبيرة ستؤثر علي السياحة والاستثمار في مصر في السنوات المقبلة.
ومن ناحية أخري أثر الاعتداء علي الفندق وبعض الفنادق المجاورة علي سمعة السياحة المصرية بالخارج بشدة وطالبت شركات دولية إلغاء حجوزاتها إلي مصر بسبب الاعتداء علي الفنادق في واحدة من أخطر الأزمات التي تواجه السياحة المصرية.