وصف حسام البدري المدير الفني للأهلي صفقات الموسم الجديد بأنها لم تكتمل حتي الآن علي الرغم من حصول الأهلي علي خدمات أحمد عبدالظاهر مهاجم إنبي. وقال البدري: مازال لدي شعور بأنني لم أحقق حتي الآن طموحاتي بالنسبة لتدعيم الفريق بالصورة التي أرغب فيها. وأشار البدري الي ان الفريق مازال ينقصه كثير من التدعيم في بعض الأماكن وأنني مازلت في انتظار اتمام صفقة بديل حسام غالي في وسط الملعب وقتها يمكن التسليم بأننا حققنا جزءا من صفقات الفترة الحالية خاصة ان ضيق الوقت والظروف الحالية وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لعودة النشاط الرياضي تمثل حجر الزاوية في البحث عن الأفضل. واعترف حسام البدري بأن عدم العثور علي بديل لحسام غالي الذي خسره الفريق بسبب الاصابة يمثل مشكلة كبيرة للفريق في المستقبل لأنه سيأتي علي حساب أماكن اخري. ويخشي البدري من عدم العثور علي اللاعب المناسب للقيام بدور حسام غالي في المستقبل. في المقابل تخوض إدارة الكرة جولة جديدة من المفاوضات مع الرباعي محمد بركات وحسام غالي وشريف عبدالفضيل وسعد الدين سمير الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الحالي. وإذا كانت الصورة غير واضحة المعالم حتي الآن ليس لرفض اللاعبين مسألة التجديد أو حتي رفضهم لمبدأ تخفيض العقود التي لجأت إليها إدارة النادي بسبب الظروف المالية الصعبة التي يتعرض لها ولكن راجعة لمسألة وجود فوارق كبيرة في العقود وبعض اللاعبين فيما بينهم ويطمحون في ان تنظر ادارة النادي لهم وهم شريف عبدالفضيل وسعد الدين سمير بينما يبدو حسام غالي قريبا من التجديد علي العكس بات الوضع مختلفا بالنسبة لمحمد بركات الذي لا يمانع هو الآخر بتجديد عقده مع النادي وليس لديه اي اعتراض علي تخفيض عقده بنسبة 50% غير انه في الوقت نفسه يطلب من ادارة النادي عدم التضييق عليه وتقدير ظروفه كما احترم رغبات النادي وذلك بالموافقة علي الظهور التليفزيوني في ظل امتلاكه لعقد سنوي لدي احدي القنوات مقابل مليون ونصف المليون جنيه بما لا يتعارض مع كونه كلاعب اضف الي ذلك عدم تدخل ادارة النادي في عقده الاعلامي الذي انتهي مع الشركة المنافسة للشركة الراعية للنادي حاليا لما يتضمنه العقد الجديد من شروط بأن اللاعبين مطالبون باحترام عقود النادي وارتباطاته بالصورة التي تحافظ علي حقوق الآخرين. يتضح ان بركات وضع شرطين لتجديد عقده وهو الامر الذي سيكون محل نقاش ومثار خلاف مع ادارة النادي التي لا شك قد لا توافق علي كليهما في الوقت الحالي وهو ما يوحي الي ان المفاوضات قد تتوقف لفترة خاصة ان الموسم لم يبدأ ومازال هناك وقت كبير وربما تلعب الظروف دورا في انهاء الازمة سواء عن طريق وكيل اللاعب الذي يبحث عن مخرج لهذه الازمة أو ربما تتطور الازمة الي ما هو ابعد من ذلك اذا احتدمت ويحدث الانفصال الذي يحاول الطرفان الهروب منه وربما يفاجئ بركات الجميع كعادته وينتهي فصول الازمة مبكرا وغلق الباب نهائيا امام القيل والقال أو ان تبدأ لعبة القط والفأر بين النادي والزئبقي. علي جانب آخر مازالت ادارة الكرة بالاهلي تترقب استجابة فريق هال سيتي الانجليزي لطلبات النادي شريطة الموافقة علي اعارة الثنائي احمد فتحي ومحمد ناجي جدو لمدة6 اشهر بعدما طلب الاهلي مليوني دولار لاتمام الصفقة بينما عرض هال سيتي حتي الان مليون يورو مقابل انتقال اللاعبين. يطمع الاهلي في تحقيق مكسب مادي ينقذه من عثرته خاصة بعد تدخل حسن حمدي لدي حسام البدري باقناعه بالتفريط في فتحي وجدو علي سبيل الاعارة فقط خاصة ان المشوار الافريقي سيبدأ بقوة في يوليو المقبل بالاضافة الي ان اللاعبين ابديا رغبة كبيرة في خوض التجربة مع احد فرق الدرجة الاولي في انجلترا