أفادت مصادر من داخل دائرة صنع القرار بالنادي الأهلي عن التحذيرات التي أطلقها حسام البدري المدير الفني لفريق الكرة بالنادي, والتي أكد فيها احتمالية تعرض الفريق لمشكلة فنية في الموسم الجديد, والسبب عدم ضم النادي للاعبين جدد. مشيرا إلي أن صفقة واحدة فقط لاتكفي, ويقصد بذلك صفقة أحمد عبدالظاهر مهاجم انبي. وكان البدري يأمل في ضم عدد آخر من اللاعبين حدد مراكزهم, ويأتي في مقدمتهم حارس للمرمي, اضافة إلي لاعب خط وسط افريقي.. وحتي الآن لم يتم الاجابة لطلب البدري الذي يدرك جيدا أن فريقه الذي يدربه مطالب دائما بإحراز البطولات, وأن جماهيره التي تقدر بالملايين لن تقبل الهزيمة لأي سبب من الأسباب. وتشير أنباء أخري إلي غضب المدير الفني من لجنة الكرة التي لم تبد مرونة تفاوضية مع المقاولون العرب لضم باسم علي الذي يحتاجه البدري بقوة في الفترة المقبلة, وكذلك محمد النيني الذي كان علي أعتاب الانضام إلي القبيلة الحمراء والذي كانت الحاجة لجهوده أكثر من ماسة بعد الاصابة التي تعرض لها حسام غالي ومنعت نادية من تسجيله أفريقيا, وكذلك لم تفلح باقي الجهود الأخري في ضم أكثر من لاعب أجنبي بسبب ضيق ذات اليد ومبالغة هؤلاء اللاعبين مع وكلائهم في مطالبهم المالية مقابل التوقيع واللعب باسم الأهلي. وتعد فشل صفقة انضمام باسم علي لاعب المقاولون العرب هي الأبرز هذا الموسم بعد أن كانت المفاوضات من الجانبين قد وصلت إلي مراحلها الأخيرة بعد استجابة الطرفين لجميع المطالب وإن ظل الخلاف الدائر في النهاية حول ثلاثة أمور, وكان يمكن تجاوز اثنين منها غير أن الجانب الأهلاوي أكد استحالة الموافقة علي الشرط الثالث هو تمسك إدارة نادي المقاولون بإستعادة اللاعب نهائيا من الأهلي. فيما لو تأخر بطل أفريقيا عن دفع أي قسط بعد موعده بشهر واحد.. وكأن إدارة الأهلي كانت واثقة من كونها لن تلتزم بالدفع في المواعيد المتفق عليها والمذكورة في الشيكات المحررة بين النادين. أما عن العنصرين الآخرين.. فقد عرض الأهلي نسبة20% من قيمة الصفقة عند إعادة بيع اللاعب لأحد الأندية الأوروبية,بينما تمسك المفاوض شريف حبيب رئيس نادي المقاولون بنسبة35%, كما تمسك حبيب أيضا بألا تزيد مدة سداد إجمالي المبلغ عن سنة واحدة في حين كان الأهلي قد طلب أن تكون مدة السداد30 شهرا.