قلعة العريش الأثرية بالعريش والتي شهدت توقيع معاهدة الجلاء الفرنسي عن مصر عام1801 م لاتزال مهملة حيث تتوسطها سوق العريش الرئيسية للمدينة والمسماة بسوق الخميس. هذه القلعة والتي كانت تعتبر من أهم القلاع الحصينة بالعريش. حيث كانت مركزا للقاء تجار الشام وتركيا وفلسطين بمصر أصبحت أطلالا حيث تهدم معظمها واكتفت هيئة الآثار بوضع سياج دائري عليها فقط. هذا السياج لم يمنع العديد من المواطنين المجاورين للقرية من رمي القمامة بجوارها في حين أنها من الممكن أن تصبح أثرا سياحيا مهما وموردا اقتصاديا كبيرا لمصر. الجدير بالذكر أن قلعة العريش من المعالم الأثرية مهمة في المدينة حتي الآن وهي الأثر الوحيد الباقي بمدينة العريش بجوار سوق الخميس الأسبوعية بالفواخرية مسجلة بالقرار الوزاري282 لسنة97 مساحتها572 م كان بداخلها بئر وحديقة ومساكن الجند وشهدت أحداث تاريخية مهمة وهي بحاجة لاستكمال أعمال الحفائر وبدء أعمال الترميم وتعود لعصر السلطان سليمان القانوني وتعتبر سوق الخميس بمدينة العريش من المعالم الرئيسية وتقع بجوار آثار القلعة والجامع العباسي وهو من أقدم الاسواق بالمحافظة حيث توارثته الأجيال جيل بعد جيل حيث كانت مدينة العريش تتكون من قبائل وعشائر وعائلات فكان لزاما أن تقام سوق تعرض فيها المنتجات والسلع اللازمة والمنتجات اليدوية والمحاصيل الزراعية وكانت عملية الشراء والبيع تتم بأسلوب المقايضة. وقد اهتمت الدولة بهذه السوق فأفردت مساحة من الأرض بصفة مستديمة كما مهدت لها الطرق الفرعية والجانبية والتي تربطها بالاحياء السكنية, فضلا عن إشراف الدولة عليها, وتضم السوق أجنحة للمشغولات اليدوية والملابس الجاهزة والخضر والفاكهة والمواشي والبهائم والطيور وأدوات المعيشة).. إلا أن القلعة مازالت مهملة, وتحتاج إلي اهتمام من الآثار لوضعها علي الخريطة الأثرية والسياحية لمصر.