في بوادر أزمة جديدة داخل المملكة المتحدة, يعتزم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تحديد موقف بلاده من البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه ولكنه لم يحدد موعدا لاتخاذ هذه الخطوة، وذلك في الوقت الذي توحد فيه بعض القوي المعارضة من الساسة البازرين المساعي الرامية لتشكيل لوبي للضغط علي الحكومة من أجل استمرار البلاد داخل الاتحاد. وكشفت صحيفة الأوبزيرفر البريطانية في تقارير لها عن اعتزام كاميرون الإعلان قريبا عن موقفه بشأن خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي أو استمراراها كعضو فيه, وهو ما دفع بعض منافسيه من الساسة البازين, وعلي رأسهم كينيث كلارك وبيتر مانديلسون, عضوا الحزب اليميني المحافظ, والليبرالي الديمقراطي كريس رينالد وغيرهم, لتوحيد كلمتهم من أجل تشكيل جبهة صد للحيلولة دون السماح لحكومة كاميرون بالمواقفة علي ترك الاتحاد.