جدد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني اليوم مطالبته للمجتمع الدولي بالاعتراف بباكستان كقوة نووية والسماح لها بالوصول الى تكنولوجيا الطاقة النووية المدنية . جاء ذلك بعد نجاح باكستان اليوم في تجربة اطلاق صاروخين باليستيين قادرين على حمل رؤوس نووية وتقليدية . وقال جيلاني في كلمة القاها بهذه المناسبة أن ثمة ضرورة الآن لان يتجاوز العالم مرحلة مخاوف الأمن والسلامة. وآن الاوان كي يعترف العالم بباكستان بحكم القانون كقوة نووية لها حقوق وعليها مسؤليات متساوية. وطالب جيلاني بمنح باكستان موافقة مجموعة الامدادات النووية على التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية مؤكدا أن الطاقة احتياج أمني أقتصادي حيوي لباكستان وأن الطاقة النووية هي بديل يتزايد قابليته للحياة. وتحكم مجموعة الامدادات النووية التي تضم في عضويتها 54 دولة تصدير وبيع التكنولوجيا النووية على مستوى العالم. وتحظر قوانينها في العادة التجارة مع الدول التي لم توقع على معاهدة منع الانتشار النووي وتعد باكستان واحدة من هذه الدول . وأكد جيلاني قدرة باكستان على تقديم خدمات دورة الوقود النووي في ظل ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية موضحا أنه سبق أن طرح هذا العرض قبل اسبوعين في قمة الامن النووي التي عقدت في واشنطن. وأفاد بيان صدر اليوم عن الجيش بأن الصاروخين غزناوي وشاهين -1 قد أصابا بنجاح هدفيهما . وأضاف أن الصاروخ غزناوي قصير المدى بامكانه الوصول الى 092 كيلومترا بينما يمكن للصاروخ شاهين -1 متوسط المدى أن يصيب اهدافا على بعد 056 كيلومترا. وأشار البيان العسكري الى أن اطلاق هذين الصاروخين كان بهدف اختبار الاستعداد العملياتي لمجموعات الصواريخ الاستراتيجية المزودة بمنظومتي غزناوي وشاهين الصاروخيتين.