كتبت : تهاني القيعي لا تزال المرأة في المجتمع الشرقي تعاني كثرة الضغوط الحياتية برغم التقدم الهائل في أساليب الترفيه فكيف تتمكني من مواجهة هذه الضغوط وتسعدي بحياتك؟ الدكتورة عزيزة السيد أستاذ علم النفس بكلية البنات جامعة عين شمس تقدم لك سبع نصائح هي: * الاستغراق في العبادة لأن الارتقاء بالنفس يساعد علي صفاء الذهن والاحساس بالرضا * شجعي نفسك علي الاتصال بالآخرين. واجعليهم يشاركونك لحظات السرور والسعادة.. فذلك يؤدي إلي الاحساس بالرضا والامتنان.. * حددي للضحك مساحة في حياتك للتخفيف من التوترات والضغوط ولتحقيق التوازن النفسي, وتحمل الآلام الجسمية. ويتحقق ذلك من خلال الاقبال علي مشاهدة الافلام الكوميدية أو الوجود مع الاطفال أو الخروج في نزهات خلوية. * خصصي وقتا لنفسك حتي ولو نصف ساعة في اليوم تقضيها في تأمل أهدافك لكي تحددي منها ما يستحق أن تكمليه وما لا يستحق أو تمارسي هواية تحبينها أو تتحدثي مع صديقة أو تستمعي إلي موسيقي. * اختاري اللحظة المناسبة لتواجهي نفسك بالحقائق لتساعدك علي كشف ما تخفينه عن نفسك وعن الاخرين. * لا تخشي المخاطرة وتعلمي أن تخاطري وتتقدمي في اتجاه الهدف الذي تحددينه لنفسك فالمخاطرة أمر يحفز المهمة ويجعل للأشياء لها مزاقا خاصا. * تعلمي أن تعطي نفسك مكافأة عن كل عمل تنجزيه بصورة جيدة أو عن مخاطرة نجحت في تخطيها.. فلا تتواني عن مكافأة نفسك. ضعي خطة للترفيه عن نفسك أما الدكتور ابراهيم عيد استاذ الصحة النفسية.. بجامعة عين شمس فيقول: إن البعض يندمج في العمل لدرجة كبيرة بحيث لا يكون هناك وقت للترفيه رغم أنه ضروري لسلامة الصحة العقلية والجسمية, وإذا كان هذا الوضع ينطبق عليك وتجدي صعوبة في الاسترخاء فقد يساعدك البدء في تطبيق نظام معين للترفيه وحددي لنفسك ساعات تزاولين فيها انشطة خاصة وابحثي لك عن هواية تستطيعين أن تمارسيها باستمتاع.. وإذا استطعت أن تفعلي ذلك فستجدي انك قد رجعت الي تحمل مسئولياتك بحماس متجدد ونشاط. فالمشكلة لن تحل الا إذا ابتعدت عنها لفترة من الوقت حتي يصفي ذهنك وبعدها تعودين للتفكير برزانة وعقلانية.