متابعة- هاني بركات هي عصابة عائلية من3 اشقاء وخطيب شقيقتهم يقودها شقيقهم الكفيف الذي فقد بصره في احدي مغامرات السرقة التي يقوم بها الا ان ذلك لم يكن واعظا له فبعد. ان صعبت عليه الحركة اصبح العقل المدبر والذين لم تأخذهم شفقة او رحمة بسائق التاكسي الذي استدرجوه لقتله والاستيلاء علي سيارته الا انه تشبث بها لانها مصدر رزقه الوحيد له ولاسرته الا انهم اردوه قتيلا والقوا بجثته بالشارع ليجده المارة ملقي بالشارع غارقا في دمائه واستولوا علي السيارة وفروا هاربين الا انهم وقعوا في قبضة رجال الامن ليكشفوا عن قيامهم بارتكاب العديد من حوادث السرقة بالاكراه لتكون بذلك عائلة اللصوص. انها عائلة عشقت الحرام واصبحت السرقة والبلطجة هي مصدر رزقهم بعد ان كونوا عصابه يتزعمها شقيقهم الكفيف والذي فقد بصره في احدي عمليات السطو المسلح بالاشتراك مع اثنين من اشقائه ومعهم خطيب شقيقتهم ففي كل مرة يضع الشقيق الاكبر الخطة وينطلق اشقاؤه لتنفيذها ثم يعودون اليه بالغنائم من السيارات وغيرها ويقوم هو بتصريفها وتقسيم الحصيلة عليهم وفي الاسبوع الماضي توجهوا لاصطياد فريستهم الجديدة ومن منطقة المهندسين انطلقت رحلتهم في البحث عن الضحية ليجدوا امامهم سائق تاكسي فيطلبوا منه توصيلهم الي مدينة نصر وبشارع الطوب الرملي بالحي العاشر كانت نهاية الرحلة وفي نفس الوقت انتهت حياة السائق بعد ان قام الجناة بتهديده في محاولة لاجباره علي ترك السيارة حتي يستولوا عليها الا ان السائق تشبث بها حيث انها مصدر رزقه الوحيد وتوسل اليهم ان يتركوه فهي التي يتقوت منها هو واولاده الذين ليس لهم عائل غيره الا ان الجشع والطمع قد اعماهم وصم اذانهم فلم يروا الا الغنيمة التي خطط لهم الكفيف خطتها ولم يرحموا توسلات السائق الذي قبل اقدامهم ان يتركوه الا ان احدهم اطلق عليه رصاصة الغدر التي اودت بحياته والقوة علي الارض وفروا بالسيارة هاربين لتبدأ رحلة بحث رجال الامن باشراف العميد عبد العزيز خضر مفتش مباحث شرق القاهرة والذين توصلوا الي هوية المجني عليه والذي تسلم سيارته التي يعمل عليها بمنطقة الكيت كات ليبدأ رحلة البحث عن قوت يومه املا ان يعود لاولاده في المساء بلقيمات يقمن صلبهم والذين ينتظرونه حتي يعود لهم في المساء حاملا نتاج شقائه طوال اليوم الا ان انتظارهم له هذه المرة قد طال بل اصبحت عودته هي المحال وفي منطقة المهندسين استوقفه3 اشخاص وطلبوا منه توصيلهم الي مدينة نصر وهناك كان علي موعد مع الموت وكالعادة يترك المجرم دليل ادانته فمن جشع المتهمين لم يتركوا حتي هاتف السائق ليكون طريق الوصول الي الجناة بعد ان تم التوصل الي احدهم ليكتشف رجال الامن باشراف اللواء جمال عبدالعال مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة مفاجاة فالجناة اشقاء ومعهم خطيب شقيقتهم الا ان المفاجاة الاكبر ان قائد العصابة هو الاخ الاكبر وهو كفيف البصر والذي تبين انه هو العقل المدبر بعد ان وضع الخطة لباقي العائلة والذين نفذوها باتقان وعادوا له بالسيارة الا ان ايدي رجال الامن باشراف اللواء سامي لطفي نائب مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة قد توصلت للجناه ليعترفوا بارتكابهم اكثر من01 جرائم بنفس الطريقة ويتم القبض علي العقل المدبر ويتم ضبط السيارة وفي حراسة مشددة احيلوا الي النيابة التي تولت التحقيق.