أصدر مجلس وزراء الخارجة في الاتحاد الأوروبي بانا وجه فه انتقادات حادة لإسرائل بشأن خططا الاستطانة الجددة في الضفة وأعرب وزراء خارجة الاتحاد الأوروبي عن صدمتم ومعارضتم الشددة للاستطان في الضفة والقدس الشرقة وخصوصا المنطقة إي-1. وشدد الوزراء علي أن من شأن ذه الخطط الإسرائلة إذا أنجزت أن تنسف بشكل خطر آفاق حل تفاوضي للصراع الإسرائلي- الفلسطني. وجاء هذا الموقف الأوروبي بعد مطالب متكررة من جانب الولاات المتحدة والاتحاد الأوروبي من إسرائل بالتراجع عن قرار نتناهو بتوسع البناء الاستطاني ودعا البت الأبض إسرائل إلي إعادة النظر في هذا القرار, فما بعثت فرنسا إنذارا مبطنا إلي إسرائل, قالت فها إنها ستحاول إقناع إسرائل بالتراجع عن القرار قبل اتخاذ إجراءات عقابة ضدها كذلك سربت فرنسا وبرطانا معلومات حول نتهما إعادة سفرهما في تل أبب للتشاور في أعقاب القرار الإسرائلي لكنهما أرجأتا تنفذ ذلك بانتظار ما إذا كانت إسرائل جاده في تنفيذ هذا القرار, كما أن روسا وألمانا نددتا بشدة بالقرار الإسرائلي واستدعت وزارات خارجة أكثر من12 دولة غالبتها أوروبة, سفراء إسرائل لدها من أجل تقدم احتجاج علي القرار بتوسع الاستطان كما طالب سفراء دول أوروبة عددة في تل أبب إضاحات من وزارة الخارجة ومكتب رئس الحكومة في إسرائل بشأن هذا القرار. لكن حكومة نتناهو أعلنت أنها لن تستجب للمطالب الدولة وأنها ستكثف البناء الاستطاني في الضفة الغربة والقدس الشرقة وأنها ترفض قرار الأممالمتحدة وأن دولة فلسطنة لن تقوم علي أثر هذا القرار. وأعلن نتناهو خلال اجتماع حكومته رفضه الانسحاب من الضفة الغربة بادعاء أنها ستكون قاعدة لإطلاق الصوارخ باتجاه وسط إسرائل. وفي مؤتمر عقدته صحفة جروزالم بوست في مدنة هرتسلا, وحضره العدد من الدبلوماسن الأجانب في إسرائل إن هناك وزراء خارجة أوروبن عتبرون أن القضاء علي إسرائل هو أمر مفروغ منه ونقلت الإذاعة العامة الإسرائلة عن مصادر رفعة المستوي في وزارة الخارجة الإسرائلة قولها إن وزراء خارجة الدانمارك وفنلندا والبرتغال وإرلندا, هم الذن رفضوا أن تضمن بان وزراء خارجة دول الاتحاد الأوروبي الذي ندد بالاستطان, تنددا بحماس وتصرحات رئس المكتب الساسي للحركة, خالد مشعل خلال خطابه في غزة الذي رفض خلاله الاعتراف بإسرائل ودعا إلي مواصلة المقاومة ضدها. وانتقدت رئسة حزب العمل شلي حموفتش ان استئناف المفاوضات مع الفلسطنن لن حافظ فقط علي قم إسرائل كدولة هودة ودمقراطة وإنما سوقف العداء ضد إسرائل وعد لإسرائل شرعتها لتنفذ عملات عسكرة عندما كون ذلك مطلوبا, والحفاظ علي مصالحها الأمنة أشار محللون إسرائلون إلي أن تفجر الأزمة الساسة بن إسرائل وأوروبا بعد قرار الأممالمتحدة في29 نوفمبر الماضي, له ترسبات سابقة ورأي المراسل الساسي لصحفة هآرتس باراك رافد, أن التصوت في الأممالمتحدة كان تحذرا من جانب المجتمع الدولي لإسرائل ولا قل عن كونه مظاهرة دعم للفلسطنن وأضاف أن ألمانا وفرنسا وبرطانا وإطالا ودولا صدقة أخري وجهت رسالة إلي إسرائل, مفادها أن الصبر انتهي تجاه احتلال الضفة الغربة, وأنها سئمت البناء في المستوطنات ولم تعد هناك ثقة بالتصرحات الإسرائلة حول الد المدودة للسلام والرغبة في التقدم نحو دولة فلسطنة. وشدد رافد علي أن الانهار الساسي في الأممالمتحدة والهزمة الدبلوماسة الإسرائلة المهنة هما نتجة الساسة التي انتهجها رئس الحكومة بنامن نتناهو المتمثلة في رفض البحث في حل الدولتن, ورفض البحث بجدة في قضاا الحل الدائم, وإهداره الوقت, ووضع ذرائع وشروط مسبقة والامتناع عن طرح خطة ساسة إسرائلة أمام الفلسطنن وأصدقاء إسرائل في الغرب ورأي الكاتب أنه علي أثر ذلك تم جر نتناهو ومعه الدولة كلها إلي التصوت في الجمعة العامه للأمم المتحدة ووصف الباحث في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبب, هودا بن مئرفي مقال نشره في هآرتس نتجة التصوت علي الخطوة الفلسطنة بأنها هزمة ساسة لإسرائل لأن القرار جسد العزلة الكبرة لإسرائل في العالم, وأن هذه عزلة غر مسبوقة منذ العدوان الثلاثي علي مصر في العام1956, وأشار بن مئر إلي أن التصوت تأدا للاقتراح الفلسطني كان قبل كل شيء تصوتا احتجاجا للدول الغربة ضد الساسة الخاطئة التي تتبعها حكومة إسرائل في السنوات الأخرة فالعالم لس مستعدا لتقبل حققة أن رئس الحكومة صرح في الكنست والجمعة العامه والكونجرس الأمركي عن دعمه لدولة فلسطنة وتمسكه بحل الدولتن للشعبن بنما وزراؤه, وأعضاء الكنست من حزب اللكود تحدثون وعملون من أجل منع أة إمكانة لحل الصراع.