أطلق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أمس مبادرة جديدة للم شمل القوي السياسية عقب حالة الاستقطاب التي يشهدها الشارع المصري وانقسام الأحزاب السياسية حول الإعلان الدستور ومشروع الدستور المزمع الاستفتاء عليه يوم15 ديسمبر الحالي. وشهدت مشيخة الأزهر اجتماع امس ضم الإمام الأكبر والمستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية لوضع الدستور, ورئيس المجلس القومي لحقوق الانسان والدكتور محمد سليم العلوا والمستشار محمد عبد السلام عضوي الجمعية التأسيسية. تناول اللقاء سبل تفعيل مبادرة شيخ الأزهر لتوحيد القوي السياسية وإنهاء حالة الانقسام التي يشهدها الشارع المصري لتجاوز الفترة الانتقالية, وتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري التي خرج من أجلها في ثورة25 يناير. كما قرر الأزهر استئناف الاتصالات والمشاورات مع جميع القوي السياسية لتحقيق أهداف المبادرة.