قصفت طائرات تابعة للأمم المتحدة مواقع تمركز المتمردين في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية, وذلك بعد تمكن المتمردين من السيطرة علي بلدة و فشل القوات الحكومية في التصدي لهم. وأجري الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون محادثة هاتفية مع الرئيس الرواندي بول كاجامي, ووزير خارجية جمهورية الكونجو الديمقراطية ريمون تشيباندا, لبحث سبل حل الصراع و إيجاد حل سياسي دائم, وذلك إثر نزوح اكثر من400 ألف شخص إلي المخيمات بحثا عن الأمان. كما أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن القلق الشديد للتدهور السريع للأزمة الأمنية والإنسانية في الكونجو, وأدان المجلس بشدة الهجمات التي يشنها المتمردون, وطالبوا بوقفها علي الفور. ومن جانبها, دعت فرنسا إلي ضرورة وقف القتال بالكونجو وحماية جميع المدنيين والعاملين في المجال الإنساني, وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمي بأسم الخارجية الفرنسية أن بلاده تعرب عن قلقها البالغ إزاء إستئناف وتكثيف القتال من قبل المتمردين والذي من شأنه أن يتسبب في مأساة إنسانية. وفي مالي, أعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي تمثل المتمردين الطوارق في شمال البلاد عن قتل20 عنصرا من حركة التوحيد والجهاد التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي خلال اشتباكات عنيفة بين الجانبين في منطقة أنسنجو شمال البلاد من أجل السيطرة علي مدينة غاو, وأعلنت الحركة في بيان أنها تدعو كل سكان أزواد والمجتمع الدولي إلي دعمهم لإخراج من وصفتهم بالإرهابيين وتجار المخدرات من البلاد.