عبر الرياضيون عن اعتراضهم وقلقهم نتيجة وضع الرياضة في مسودة الدستور, كما جاء في المادة16 من المسودة التي أصدرتها الجمعية التأسيسية. وكان عدد كبير من الرياضيين قد حضروا ندوة نظمها حزب مصر حول وضع الرياضة بالدستور الجديد, من أبرزهم الكابتن محمود أبورجيلة واللواء يوسف الدهشوري حرب رئيس اتحاد الكرة الأسبق, وعدد من نجوم كرة القدم أبرزهم محمد عبدالمنصف ونادر السيد ومصطفي يونس وحلمي طولان. وأكد المهندس خالد عبدالعزيز أمين عام حزب مصر, أهمية الوصول لصيغة توافقية تضمن وضعا أفضل للرياضة والرياضيين في الدستور, من خلال الحوار, وأضاف أن أهمية الرياضة ترجع لكونها مقياسا لمدي تحضر ورقي شعوب العالم لدورها في تنمية المجتمعات والارتقاء بالانسان علي المستوي البدني والذهني, وحذر من اختصار المادة16 في كلمتين فقط هما أن الدولة ترعي الموهوبين فقط. وانتقد التصريحات التي اعتبرت أن الرياضة ليست مهنة, وأبدت البطلة الأوليمبية رانيا علواني تخوفها علي مستقبل الرياضة النسائية في مصر, في ظل الهجمة الشرسة علي ألعاب مثل السباحة التوقيعية والجمباز الي جانب تجاهل الدولة لمطالب الرياضيين ولاعبي كرة القدم بعودة النشاط بكامل كفاءته, وأشارت لخطورة اهمال الجمعية التأسيسية للرياضة في الدستور ووضعه في الصورة التي ظهرت في المسودة الأخيرة, وتمنت أن تعود الرياضة لسابق عهدها في قدرتها علي اكتشاف الموهوبين في المدارس والجامعات لصناعة ابطال رياضيين. وتحدث الكابتن زكريا ناصف نجم النادي الأهلي, عن مقترحه الخاص بالمادة16 في مسودة الدستور التي تلخصت في أربعة أفكار رئيسية, تدور حول ضمان الدولة لحق المواطنين في ممارسة جميع الأنشطة الرياضية من حيث الهواية والاحتراف اتساقا مع المواثيق الدولية والأوليمبية, وأن تلتزم الدولة بضمان استقلال المؤسسات والهيئات الرياضية ونشر الثقافة الرياضية داخل المجتمع ورعاية المنتخبات الوطنية.