شهد الرئيس محمد مرسي, القائد الأعلي للقوات المسلحة, والفريق أول عبدالفتاح السيسي, القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي, أمس, أضخم بيان للرماية الفعلية بالذخيرة الحية لأسلحة وصواريخ الدفاع الجوي. يأتي بيان الدفاع الجوي اليوم, استكمالا لما تقوم به القوات المسلحة من مناورات وأنشطة تدريبية لكل الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية والأفرع الرئيسية, للوقوف علي مدي الاستعداد القتالي الذي وصلت اليه القوات المسلحة بكل تخصصاتها. وقد أكد اللواء أركان حرب عبدالمنعم التراس, قائد قوات الدفاع الجوي, أن سماء مصر آمنة تماما, مؤكدا أنه لم يحدث اختراق لحدودنا إطلاقنا, وقال كل ما يذكر عن اختراق طائرات لمجالنا الجوي عار عن الصحة, ولم يحدث لا من جهة الشرق ولا من أي جهة أخري. وأضاف في لقائه بالمحررين العسكريين قبل بدء المناورة من داخل مركز القيادة والسيطرة بوادي النطرون, والذي يعد المركز الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط قائلا: إن جميع اجهزة الدفاع الجوي تشارك في المناورة الأضخم منذ خمس سنوات, سواء الصواريخ أو المدفعية أو القوات الجوية أو عناصر التأمين الفني والقتالي. وأكد اللواء التراس, أن المشروع يعد من أكبر مشاريع الدفاع الجوي لأنه يتضمن مشاركة لوسائل الاستطلاع والانذار الايجابية والحرب الالكترونية والقوات الجوية ومراكز القيادة والسيطرة. وقال التدريب هو أكبر وأدق مراحل التدريب, حيث يتم تدريب أطقم القتال من جميع المستويات, وأكد أن تنفيذ الرماية يستدعي تدريبا بصورة واقعية وصولا إلي تنفيذ الرماية الحقيقية بالذخائر الحية. وعن مراحل التدريب الذي حضره الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع أوضح أن التدريب علي المشروع بدأ من أغسطس الماضي بصورة متدرجة بدءا من التدريب الجاف ثم علي المقلدات وأنظمة المحاكاة ثم بالتدريب علي الطائرات الهدفية. وحول الطائرات بدون طيار واستعدادنا لرصد مثل تلك الطائرات, أوضح قائد الدفاع الجوي, أن كل سلاح له دفاعاته, مبينا أن القياس والتقييم يتم بالأجهزة وليس عن طريق النظر.