أكد مسئولون باكستانيون أمس أن مهاجما انتحاريا يستقل سيارة ملغومة فجر نفسه في سوق بمنطقة كوهات بإقليم الحدود شمال غرب البلاد, مما أسفر عن مقتل16 شخصا علي الأقل وإصابة 30 آخرين. ووقع الهجوم في بلدة دره آدم خيل, التي تسيطر عليها مجموعة طارق أفريدي المتشددة, وكان يستهدف فيما يبدو أفرادا من ميليشيا موالية للحكومة شكلت لمحاربة متشددي حركة طالبان.وشن الجيش الباكستاني عددا من الهجمات ضد حركة طالبان وجماعات متشددة أخري في الحزام القبلي للبشتون علي طول الحدود مع أفغانستان, إلا أنها لم تتمكن من هزيمة المتشددين, مما دفع الحكومة إلي البدء في تشجيع رجال القبائل علي إحياء الميليشيات التقليدية لمواجهة طالبان. وفي حادث منفصل بمدينة بانو بنفس إقليم خيبر بختون خوا, لقيت طفلة حتفها وأصيب34 شخصا بجروح بينهم نساء وأطفال في هجوم بقنبلة يدوية علي مقر إقامة لياقت علي خان عضو في لجنة السلام المحلية, وهي ميليشيات قبلية تساعد الحكومة في مهمة الأمن والتصدي لطالبان.