جدل عريض آثاره نشر خبر سفر الفريق سامي عنان رئيس الاركان السابق الي دولة الامارات, قبل أن تبادر الجهات الرسمية بنفي قصة السفر, ويخرج الفريق عنان بتصريحات يؤكد فيها انه في مصر وسيموت علي ارضها. نشر أخبار سفر بعض الشخصيات دون تأكيد أصبح ظاهرة في الفترة الاخيرة خصوصا تلك الاسماء التي كانت تحتل مواقع قيادية مهمة وارتبطت بتداخلات المشهد السياسي المصري. ابرز هذه الشخصيات المشير محمد حسين طنطاوي وبالطبع الفريق سامي عنان واسماء أخري عديدة. وكان مصدر عسكري قد نفي سفر عنان وقال انه مازال يمارس حياته بشكل طبيعي. ورفض التعليق علي البلاغات التي قدمت للنائب العام ضده تهمة بالكسب غير المشروع. وكانت مصادر بمطار القاهرة الدولي قد نفت ما تردد عن سفر الفريق سامي عنان من ناحيتها أكدت المصادر الأمنية أن جوازات مطار القاهرة قد قامت عقب ما تردد عن سفر عنان إلي أبو ظبي بمراجعة كافة قوائم المسافرين علي طائرات شركات الطيران المختلفة من بينها مصر للطيران والاماراتية والاتحاد الاماراتية حيث تبين من واقع هذه السجلات عدم وجود إسم الفريق بين قوائم المغادرين من المطار سواء إلي الامارات أو غيرها من الدول الأخري وقالت المصادر: أن عنان غير مدرج علي قوائم الممنوعين من السفر وعلي الرغم أنه من حقه السفر إلي أي جهة يرغب وفي أي وقت حتي الآن فإنه لم يغادر من مطار القاهرة كما تردد.