في تطور استراتيجي مهم..نجح العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر المعارض من دخول الأراضي السورية للعمل من داخل المناطق التي تم تحريرها بالكامل من سيطرة نظام الرئيس بشار الأسد وقواته. وألقي الأسعد أول بيان للجيش الحر من داخل سوريا, متعهدا بقرب تحرير دمشق. ويأتي هذا التطور بعد عام كامل من اعلان الأسعد في شهر سبتمبر الماضي عن تشكيل الجيش الحر ضد النظام السوري,بعد تمكنه من الخروج من سوريا الي الأراضي التركية في غضون شهر مايوم2011. وعلم مندوب' الأهرام' أنه تجري حاليا جهود للتنسيق بين قوات الثورة المسلحة وقياداتها,من خلال اتفاق يجمع بين الأسعد والعميد مصطفي الشيخ واللواء عدنان سلو,للحفاظ علي توحيد امكانيات الجيش الحر. وقال الأسعد في بيانه الذي سماه' بيان الجيش الحر رقم1 من الداخل' انه يزف خبر دخول قيادة الجيش الي المناطق المحررة داخل سوريا الي الشعب السوري وأبطال الثورة في كل المدن والقري وجميع فصائل الثورة المسلحة,بعد أن نجحت الترتيبات التي عمل الجيش الحر علي تحضيرها مع الفصائل والأولوية المقاتلة لتأمين المناطق المحررة,متعهدا بقرب تحرير دمشق. وأضاف قائلا اننا تعرضنا منذ خروجنا من أرض الوطن لكل أنواع الضغوط الدولية والاقليمية والحصار المادي والاعلامي للانحراف بالثورة عن أهدافها,والدخول في صفقات مشبوهة مع الأطراف الخارجية,لنكون بديلا للنظام مقابل شروط يرفضها الشعب السوري والجيش الحر.. . و الخارجية: السفارة المصرية بدمشق تواصل رعاية المواطنين وترحيلهم أكد المستشار نزيه النجاري نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن السفارة المصرية في دمشق تواصل تطبيق خطة توفير الحماية والرعاية لأعضاء الجالية المصرية في سوريا. وأوضح النجاري أن تطبيق هذه الخطة أسفر حتي الآن عن ترحيل2933مصريا منذ19 يوليو الماضي. كما تم إجلاء345 مواطنا علي نفقة الدولة تقديرا لظروفهم وبعد تحطم منازلهم ومحال عملهم أثناء المواجهات المسلحة الجارية في مختلف المدن والقري السورية, وتدخلت السفارة بنجاح لتسهيل الإفراج عن862 مصريا كانوا محتجزين لدي السلطات السورية لأسباب مختلفة أبرزها دخول الأراضي السورية بطرق غير مشروعة, واستضافت عددا من الأسر المصرية ممن تهدمت منازلهم وتقطعت بهم السبل ووفرت لهم المأوي والإعاشة اللائقة حتي سفرهم لأرض الوطن.. . و المنتدي العالمي للبرلمانيين الإسلاميين يدعو للتضامن مع الشعب السوري كتب حسني كمال: دعا المنتدي العالمي للبرلمانيين الإسلاميين برئاسة حسين محمد إبراهيم إلي قيام التحالف البرلماني الشعبي لتنظيم وحشد القوي المدنية والسياسية والإعلامية للضغط علي حكومات العرب والعالم لوقف عملية القتل الوحشية التي يمارسها النظام السوري بحق شعبه, و أنه من الواجب نصرة هذا الشعب. جاء ذلك خلال اجتماع المنتدي بالقاهرة, وأدان المنتدي العجز العربي والدولي عن إيجاد حل لمأساة الشعب السوري واعتبر أن الفيتو( الروسي, الصيني) والتدخلات الإقليمية وبالأخص الإيرانية التي تقف بجانب النظام السوري, من شأنها أن تعرض مصالح هذه الدول للخطر, وتضعها بمواجهة الشعوب العربية والإسلامية, كما أكد المنتدي من جراء خطورة الأوضاع الحاصلة علي عدة نقاط منها: توحيد جهود ومكونات الثورة السورية في الداخل والخارج, لقيام سورية حرة وموحدة في إطار نظام سياسي وتعددي بعد إسقاط النظام السوري.