فى الوقت الذى أعلن فيه رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود باراك العودة للحياة السياسية بحزب جديد ، للتصدى لفساد بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى المنتهية ولايته، كشف استطلاع للرأى فى إسرائيل عن تفوق معسكر الوسط واليسار للمرة الأولى على معسكر اليمين. ووفقا لهيئة البث الإسرائيلى على موقعها الإلكتروني، فإنه لو أجريت الانتخابات البرلمانية اليوم لحصل معسكر الوسط واليسار على 61 مقعدا، مقابل حصول معسكر اليمين بزعامة حزب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو «ليكود» على 52 مقعدا. ويظهر الاستطلاع أيضا أن الحزبين الكبيرين «ليكود» و»كاحول لافان» أو أزرق أبيض على 32 مقعدا فى الكنيست المؤلف من 120 مقعدا، بينما أظهر الاستطلاع أن حزب إيهود باراك الجديد سيحصل على 6 مقاعد، وأن القائمة المشتركة ستحصل على 12 مقعدًا. وفى وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود باراك العودة إلى الساحة السياسية بصفته زعيما لحزب جديد فى الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، قائلا إن الوقت حان لإنهاء حكم بنيامين نيتانياهو «الفاسد». وقال باراك -77 عاما- خلال مؤتمر صحفى «جئنا هنا اليوم لنعلق على ما يحدث حولنا ونعلن إنشاء حزب جديد»، ولم يكشف عن الاسم الذى سيحمله الحزب، لكنه لمح إلى أنه ربما يتحالف مع أحزاب وسطية ويسارية لهزيمة ليكود. وتستعد إسرائيل لانتخابات جديدة فى سبتمبر المقبل بعدما تقرر حل الكنيست الحالى على خلفية فشل نيتانياهو فى تشكيل حكومة جديدة على أثر الانتخابات التى جرت فى أبريل الماضي.