الأحلام من الظواهر الطبيعية التى تحدث للإنسان، لكن العلماء احتاروا فى تفسيرها إلى الآن، وهى أقرب إلى اجترار ما يشغلنا فى العقل الباطن. ولا يمكن أن تختار نوعية الأحلام التى تستقبلها فى منامك أو تتحكم فيها. لكن السيدة الإخوانية عزة الجرف هى الوحيدة التى تملك شفرة ما تستقبله وإذا ما كان سكوب ألوان أو بالأبيض والأسود!! دائماً ما كانت تحلم بما يدعم مواقف الرئيس المخلوع المرحوم محمد مرسى وجماعته الإرهابية،.حيث إنها فى أيام اعتصام الإرهابيين فى رابعة والنهضة استقبلت حلما يحدد موعد عودة مرسى إلى قصر الرئاسة !!!، كذلك زارها فى المنام وهو يصلى بجميع الأنبياء إماما وطمأنها بأنه سيعود قريباً. وحتى بعد وفاته رأته فى المنام حيث ضمها ضمتين وطمأنها أيضاً أنه بخير وبأن الإخوان عائدون!! ويبدو أن جهاز استقبال الأحلام لديها مرتبط بتخاريف الجماعة الإرهابية ومن هو فى السلطة. وبعد انتشار شائعات بأن الجماعة المخبولة قد بايعوا الكتاتنى بعد وفاة مرسى رئيساً لجمهورية أحلامهم، فاننا نتوقع أن تضبط السيدة الجرف جهاز استقبال أحلامها على موجة سعد الكتاتنى. سيدتى الفاضلة أنتم جماعة سياسية متآمرة على الأوطان، الدين لا يهمكم ولا يهم مرشديكم ، تتسترون خلف فضائله حتى تصلوا إلى غاياتكم، حتى أحلامكم توظفونها من أجل مصلحة جماعتكم التى هى أصل الإرهاب والتآمر فى عالمنا. ويكفى إيمانكم بمبدأ «التقية». لمزيد من مقالات عطية أبوزيد