فى سابقة هى الاولى من نوعها تمكنت اجهزة الدولة فى ستة اشهر فقط من الانتهاء من كل الاستعدادات الخاصة بإستضافة مصر الحدث الأكبر فى الرياضة الإفريقية كأس الأمم الإفريقية التى انطلقت فاعلياتها أمس وسط حضور جماهيري غير مسبوق وتنظيم على أعلى مستوى وحفل افتتاح مبهر وأداء مشرف للاعبى الكرة المصرية هذا أن دل على شئ فإنه يؤكد أنه إذا توافر لدينا الدافع فلن يكون هناك مستحيل والدافع هنا توصيل رسالة للعالم كله باننا نستطيع ونمتلك من الإرادة والإمكانيات العقلية والعلمية ما يؤهلنا للنجاح وقبل كل هذا إرادة سياسية داعمة ومحفزة ودافعة لتخطى الصعاب فى جميع مناحى الحياة سياسة واقتصادية ورياضية فى اى مجال وفى أى وقت ومهما كانت الضغوط والتحديات المهم أن ننجح وتظهر مصر بالصورة اللائقة امام ضيوفها أبناء القارة الافريقية وامام العالم كله عبر شاشات التليفاز وحتى تكتمل الصورة أدعو كل مواطن مصرى الى أن يقدم صورة حضارية لوجه مصر الإنسانى سواء أثناء حضور المباريات فى الملاعب او فى الشوارع والمحال والمزارات السياحية وان تكون هذه البطولة فرصة لأن نثبت للعالم كله اننا شعب مضياف ومتحضر وأتمنى أيضا أن يستفيد القطاع الرياضى فى مصر مما تم تجهيزه من منشآت رياضية وبنية تحتية وتحديث للملاعب ونظام الكترونى لتذاكر المباريات وغيرها من التجهيزات الفنية واللوجيستية فى تحسين مستوى الدورى المصرى وتطويرة ليضاهى الدوريات الاوروبية التى تبهرنا جميعا، فنحن لدينا حاليا كل الإمكانيات واعتقد ان ما ينقصنا هو الإرادة وبما أننا نجحنا فى ضربة البداية فى البطولة، ان شاء الله ننجح فى النهاية وتكلل كل هذه الجهود بالفوز بها وننجح أيضا فى تطوير كل البطولات الرياضية المحلية بهذه الروح وهذه الإمكانات. لمزيد من مقالات إيمان عراقى