مصر أم الدنيا.. ولم يأت تميزها من فراغ، فلقد أقر التاريخ والحقيقة منحها هذا اللقب، والآن مع اقتراب الاحتفال بثورة 30 يونيو 2013 أهمس وأشد على كل مصرى وأشكره وأحييه على حبه الشديد لبلاده وحمايته مصر من أياد خربة كثيرة جدا، لا تنتمى إليها ولا إلى الإنسانية ... المصريون لم يهتزوا من شر أشرار الدنيا وقنابلهم، ولم يرتعشوا من أوامر بلاد تملك أساطيل وأسلحة، فمصر الأرض والوطن والبيت واللمة والأمان فكيف بالله يمكن الاستسلام لغول الشر، وحمى المصرى أرضه بفدائية على الحدود وبقلوب من حديد داخل الوطن وتضافر الشعب وتكاتف كبيره وصغيره، فقراؤه وأثرياؤه، رجاله ونساؤه وتشابكت قلوبهم وأياديهم من كل فج عميق وشارع وحارة وتجمعوا معا فى الميادين وعلى الكبارى فى مشهد مهيب مجيد لا ينسي، يعلن رفضه مَنْ يحاول مس تراب بلادى . سئل رسول الله الكريم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ فقال عليه السلام «تقوى الله وحسن الخلق» .. هكذا نحن المصريين نخاف الله ونتقرب له بحسن الخلق .. نحن مصر شعب كريم العنصر وسنظل معا ... بالملايين سنصد أى تجاوز فى حق أم الدنيا.. كل سنة ومصر طيبة آمنة قوية تستعيد مجدها وستظل ثورة 30 يونيو هى الثورة المجيدة لأنه لولاها لما نجت أم الدنيا من الفوضى المدمرة الخطيرة إياها.. تحيا مصر. هادية المستكاوى