اصدر المجلس القومي للمرأة بيانا يهنئ فيه الشعب المصري بذكرى 30 يونيو اكدت فيه اهمية دور المرأة في مواصلة الكفاح من أجل رفعة الوطن ونص البيان على.. على مدار سنوات التاريخ كانت المرأة المصرية وستظل هي المدافع عن البيت و الوطن بفطرة توارثتها نساء مصر من جيل الى جيل ولذا يتقدم المجلس القومي للمرأة بالتهنئة لكل أبناء الوطن رئيساً و شعباً ومؤسسات بالدولة بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو 2013 . فمن إيزيس التي لملمت جسد أوزوريس وحمت حورس حتى وضعته على العرش قاضيا على الشر إلى إياح حتب التي منحت مصر النصر على يد أحمس قاهر الهكسوس، لحتشبسوت التي أدركت مكامن الأمن القومي المصري إلى هاجر الموقنة بالله الساعية لايجاد الحياة لوليدها فكرمها الله وصارت أُماً للعرب إلى الفلاحة التي حملت السلاح للفدائيين في مدن القناة فوق رأسها دون رهبة إلى العالمة والأديبة والمسئولة في كل المناصب التي رفعت اسم مصر عالياً في محافل العالم إلى الأم التي ربت الأجيال على حب الوطن وتقديس ترابه إلى المرأة التي ناضلت على مدى السنوات الخمس الأخيرة مدافعة عن مصر بينما تتهاوى حولها الأوطان بخيانة تجار الدنيا والدين كل هذا يلخص حال المرأة المصرية اليوم وهي تقف مساندة لبلادها بكل ما أوتيت من قوة وبكل ما تأتى لها من وسائل وفي كل مكان كانت فيه. نعم خاضت مصر ولا تزال حرباً شرسة من أجل الدفاع عن الوطن وحمايته. حرباً تشارك فيها الجميع شعبا وجيشاً، نساءً ورجالاً، شباباً وكهولاً، ولا زلنا نخوض المعارك الواحدة تلو الاخرى لتحيا مصر وأبنائها حياة كريمة لا طالما سعوا لها وحلموا بها في ظل هجمات شرسة تسعى لإعاقة نهوضنا. لذا فالوعي هو السلاح الحاضر في تلك الحرب الضروس وهو ما نسعى جميعا لتحقيقه و تثبيته بين كافة طوائف الشعب. والإنتاج وزيادته وثقافة الإجادة هم السبيل لهزيمة التحديات التي تواجهنا. نُعول على المرأة العامله فى كافة مجالات..الأم والزوجة و الابنة، العاملة وربة البيت في الحضر والريف… لنواصل كفاحنا من اجل أن تحيا مصر…. تحية كريمة لشعب مصر وجيشها في ذكرى ثورة 30 يونيو وعاشت بلادنا آمنة ناهضة.