توقفت كثيرا أمام ما نشر مؤخرا في صحيفة ديلي ميل البريطانية حول الواقعة المؤسفة التي نسبت لممثل وزارة الرياضة المرافق لبعثة مصر البارالمبية في لندن. بأنه تورط في فضيحة تحرش بفتاة انجليزية في يوم الحفل الختامي للدورة وهو اتهام برغم أنه لم تثبت صحته بعد إلاأنه أفسد الفرحة بالنتائج المشرفة التي حققها الرياضيون غير الأصحاءوالذين تفوقوا فيها علي ما حققه الرياضيون الأصحاء. بصرف النظر عن التفاصيل التي أرسلت الوزارة تستفسر عنها وتحقق في تفاصيلها فإن هذا الموقف أثار أكثر من تساؤل حول مدي جدوي وجود ممثل لوزارة الرياضة يرافق كل بعثة رياضية.. وما هو الدور الذي يمكن أن يقوم به في ظل وجود رئيس للبعثة بجانب إداري لكل لعبة مشاركة؟ صحيح أن مصر دولةكبيرةولكننانعاني في المستوي الاقتصادي الكثيرولدينا من الأعباء مايكفي فلماذا إذا الإصرار علي وجود ممثل الجهة الادارية مرافقا لكل بعثة يكلف ميزانية الدولة ملايين الجنيهات, كل مرة في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة؟ بصفتي رياضية سابقة وعضو مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية المصرية أرفض ومعي كل الرياضيين الإساءة للإسلام وللرسول الكريم ولكنني أيضا في نفس الوقت أرفض وبشدة التجاوزات التي وصلت إلي حد القتل ردا علي الفيلم المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام, فكان من الافضل الاعتراض من خلال نشر سماحة الإسلام وأري أن ما حدث أضر أكثر مما أفاد فالفيلم هدفه إثارة ا لفتنة والكثير من المشاكل في هذا التوقيت.. والمتابع لما نشر في الجرائد وعلي شاشات التليفزيون يري أن ما حدث فوضي ودعوة لإثارة الفتنة والوقيعة بين نسيج الوطن الواحد وليتنا نتحلي دائما بالروح الرياضية عند كل خلاف.