تمكن قطاع الامن العام بوزارة الداخلية، من كشف غموض مقتل عجوز داخل شقة ابنه الأكبر بمنطقة بولاق الدكرور، حيث تبين قيام زوجة ابنه بقتله بسبب كثرة طلباته وإصابته بأمراض الشيخوخة. كما اشتركت ربة منزل مع صديقها بسوهاج فى قتل زوجها ليتمكنا من الزواج، وقد تم ضبط المتهمين. جاءت عملية القبض عليهم تنفيذا لتوجيهات محمود توفيق وزير الداخلية بالقبض على مرتكبى الجرائم الجنائية، حيث تلقى قسم بولاق الدكرور، بلاغا بالعثور على جثة عجوز »80 سنة« داخل شقة بمنطقة ناهيا وبه آثار تهشم فى الجمجمة وجروح فى اليد وتم تشكيل فريق بحث من قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، أسفر عن أن المجنى عليه يقيم مع ابنه وزوجته وأنه يعانى من أمراض الشيخوخة وعندما ضاقت زوجة ابنه من خدمته لكثرة طلباته، قررت التخلص منه، وقامت بضرب رأسه فى الحائط عدة مرات ثم سددت إليه عدة طعنات فى يده حتى فارق الحياة وادعت أمام مفتش الصحة، أن الوفاه طبيعية، إلا أن الطبيب اشتبه فى وفاته جنائيا وعقب القبض عليها اعترفت بجريمتها. كما تلقى مركز دار السلام بسوهاج بلاغا بالعثور على جثة سائق داخل بئر بأرض زراعية وبحوزته مبلغ 800 جنيه ولم يكن بجثته إصابات ظاهرة، وتبين لمفتشى قطاع الأمن العام، أن زوجته وصديقه وراء قتله، حيث قام الصديق باستدراجه إلى أرض زراعية بزعم عثوره على قطع أثرية وما أن وصل حتى ركله بقدمه ودفعه فى البئر فسقط فيها مما أدى إلى وفاته وتركه ومضى وتظاهر بعدم معرفة سبب اختفائه حتى تم القبض عليه مع الزوجة التى اتفقت معه على التخلص من الزوج ليتسنى لهما الزواج بعد علاقة آثمة بينهما وقد تم ضبطهما واعترفا بارتكابهما الحادث.