نجح منتخب مصر الوطنى فى تحقيق الفوز المطلوب بتغلبه على منتخب تنزانيا بهدف دون مقابل فى اللقاء الودى بين المنتخبين الذى أقيم مساء أمس باستاد برج العرب فى الإسكندرية، فى إطار استعدادتهما لكأس الأمم الإفريقية القادمة بمصر. جاءت المباراة متوسطة المستوى وخرجت مفيدة رغم اكتفاء المنتخب بهدف وحيد وإهداره العديد من الفرص السهلة على مدى الشوطين. وغاب عن منتخب مصر نجماه محمد صلاح ومحمد الننى بعد أن فضل المكسيكى خافيير أجيرى عدم الدفع بهما، لكن بصفة عامة، حقق المنتخب الوطنى هدفه من اللقاء بتجربة العديد من اللاعبين والكثير من الجمل التكتيكية، مع ظهور بعض الأخطاء سواء فى الدفاع أو الهجوم تحتاج للتعديل السريع من الجهاز الفنى بقيادة خافيير أجيري. فى الوقت نفسه، خرجت التجربة مفيدة وجيدة للمنتخب التنزانى ومديره الفنى النيجيرى إيمانويل أمونيكي، سواء بالخطة الدفاعية التى لعب بها اللقاء أو تطوره للهجوم الضاغط، وكان نجمه بالأمس هو حارس المرمى مانولا الذى ظهر متألقا وأنقذ مرماه من العديد من الفرص المصرية، إلى جانب المهاجم ساماتا الذى شكل خطورة كبيرة على مرمى مصر. وجاء هدف المباراة الوحيد فى الدقيقه 64 وسجله الظهير الأيمن أحمد المحمدي.
شوط التقسيمة جاء الشوط الأول متوسط المستوي، ورغم سيطرة المنتخب الوطنى عليه، والفارق المعروف بين المنتخبين، فإن هذا الفارق لم يظهر بوضوح، ليكون هذا الشوط عبارة عن تقسيمة كروية بين فريقين أحدهما يجرب الخطة الهجومية، والآخر يجرب خطته الدفاعية. فقد هاجم المنتخب ودافع الفريق التنزاني، ولكن بين هذا وذاك لم يستطع الفراعنة هز الشباك أو ترجمة أى فرصة لهدف، ليحقق الفريق التنزانى هدفه. بدأ الفراعنة اللقاء بتشكيل مكون من أحمد الشناوى فى المرمي، وأمامه أحمد حجازى ومحمود علاء وأحمد المحمدى وأيمن أشرف، وفى الوسط: طارق حامد ونبيل دونجا وعمرو وردة وعبد الله السعيد ووليد سليمان، وفى الهجوم أحمد علي. وكانت البداية هجومية للفريق المصري، لكن دون خطورة، حيث سدد وردة ووليد سليمان، وتألق حارس تنزانيا فى التقاط الكرات العالية. ووسط الثقة المصرية، كانت هناك ملامح خطورة لتنزانيا من تسديدتين لجون بوكو وساماتا. وبمرور الوقت، يشدد المنتخب من هجومه، ويتقدم أيمن أشرف ويخترق ويسدد وينقذ الحارس. بعدها يسدد أحمد على رأسيتين خارج المرمي. ويختتم المحمدى الشوط بانفراد وتسديدة ينقذها الحارس.
شوط هدف الفوز جاء الشوط الثانى افضل من سابقه، وظهر خلاله المنتخب بأداء أفضل وبدأ باجراء أجيرى خمسة تغييرات بنزول كل من جنش وكوكا وغزال واحمد ايمن منصور وتريزيجيه بدلا من الشناوى واحمد على وطارق حامد وأيمن أشرف ووليد سليمان وذلك مع هجوم مكثف للفراعنة، حيث سدد كل من السعيد ووليد سليمان قبل خروجه وانقذ الحارس. وبعدها يكلل المنتخب هجومه بالهدف الاول إثر عرضية أحمد أيمن التى سددها المحمدى برأسه فى المرمى لينشط بعدها المنتخب التنزانى ويسدد موريس وساماتا وينقذ «جنش». ويتواصل تبادل الهجمات بين الفريقين حتى ينهى الحكم اللقاء بالفوز المصري.