فاز الاشتراكيون الديمقراطيون بزعامة ميتى فريدريكسن -41عاما- فى الانتخابات العامة بالدنمارك، مما قد يجعل منها أصغر رئيسة وزراء فى البلاد بعد حملة ركزت فيها على المناخ والهجرة، وذلك مع تراجع التأييد لليمين المتطرف وارتفاع شعبية الخضر. وأقر رئيس الوزراء الليبرالى الدنماركى «لارش لوكى راسموسين» بالهزيمة بعد أن حكم حزبه البلاد طوال 14 عاما، مع تصدر الاشتراكيين الديمقراطيين للنتائج وحصولهم على 25٫9% من الأصوات، لتحصل الكتلة اليسارية على غالبية 91 من 179 مقعدا فى البرلمان. وحصل حزب راسموسين الليبرالى على 23٫4% من الأصوات، أى بارتفاع بنحو 4 نقاط عن انتخابات 2015، لكن الكتلة اليمينية لن تشغل سوى 75 مقعدا.ومن ناحيتها، قالت ميتى فريدريكسن إن الدنماركيين «اختاروا اغلبية جديدة ووجهة جديدة«. ولحقت الهزيمة بحكومة راسموسين بسبب تراجع شعبية حزب الشعب المناهض للهجرة، والذى قدم الدعم غير الرسمى لائتلاف الأقلية الحكومى من أجل تمرير تشريعات. وحزب الشعب الدنماركى الذى طالما قدم الدعم لحكومات يمينية متتالية لا تحظى بالأغلبية مقابل التشدد فى سياسات الهجرة فى العقدين الماضيين، سجل تراجعا فى شعبيته بأكثر من النصف وصولا إلى 8٫7%، فى أسوأ نتيجة له على الإطلاق منذ 1998.