علينا أن نتوقف قليلا ونفتح ملفات العلاقة التى تربط الاتحاد المصرى والاتحاد الإفريقى لكرة القدم وهل هناك مصالح مشتركة تجمع بين الاتحادين؟، أولا يجب أن تكون تلك العلاقة قوية لأن الاتحاد الإفريقى على أرض مصرية ، ويبدو أن هذا جعل البعض يستغلها كورقة ضغط لنقل المقر وبذلك أصبح الابتزاز علنيًا وعلى الجميع ان يوافق على تلك المطالب، وبدأت المجزرة بإقالة بعض العاملين فى الاتحاد الإفريقى فى عملية إحلال وتجديد وسرعان ما بدات الامور تدخل فى صراعات وصلت إلى الاتهامات ومن بينها حقوق مصر من البث التليفزيونى والذى وصلت إلى الفيفا شكوى بأن هناك تواطوًا مع الشركة الفرنسية بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة فى امم افريقيا إلى 24 منتخبا بدلا من 16 وهو ما يزيد من عدد المباريات وبالتالى البث، وهناك بعض الأمور الاخرى ومنها شركة النقل للسيارات التى يستخدمها أعضاء الاتحاد، والملابس الرياضية وحجز الفنادق والبدلات، كل هذا يجعل بعض المسئولين يقفون مكتوفى الأيدى أمام المجازر التى يقوم بها الكاف وآخرها الحكم الدولى جهاد جريشة الذى كان ضحية لتلك المجاملات بعد حصوله على عقوبة شديدة وهى المرة الاولى التى يتم إيقاف حكم ستة أشهر، كل هذا مجاملة لأطراف اخرى وللأسف الشديد اكتفينا بتقديم تظلم لكنه رفض وهو دليل قاطع على ضعف الاتحاد والمصالح المشتركة بين الجانبين، والسؤال الآن هل يستفيق اتحاد الكرة ويطالب بحقوقه ويدافع عن ابنائه؟. لمزيد من مقالات السيد البدوى