فى هجوم نادر، شن رجل مسلح بسكين هجوما فى محطة حافلات أمس فى كاواساكي، الضاحية الجنوبية للعاصمة، مما أدى إلى مصرع تلميذة عمرها 12 عاما ورجل وإصابة 16 شخصا بينهم العديد من الأطفال ثم انتحر. ولم ترد تفاصيل فورية حول دوافع المهاجم. وذكرت وسائل الاعلام المحلية إن المهاجم المفترض، وهو رجل يبلغ من العمر 50 عاما، توفى متأثرا بجروحه بعد أن طعن نفسه. من جانبه، أكد رئيس الوزراء اليابانى آبى شينزو فى تصريحات تليفزيونية «إنها حادثة مروعة، أشعر بغضب عارم». وقدم آبى «التعازى الخالصة للضحايا والأمل بالشفاء العاجل للجرحى». وتعهد آبى بتكثيف الجهود لضمان أمن التلاميذ خلال ذهابهم وإيابهم من المدارس. وذكرت صحيفة «آساهى شيمبون»، نقلا عن شهود العيان، إن رجلا عمره 57 عاما كان فى الجوار سمع صراخ الأطفال وشاهد رجلا فى متوسط العمر ممسكا بسكين قرب موقف الحافلات وكان يصرخ «سأقتلكم». ووقع الهجوم فى ساعة الذروة الصباحية فيما كان الموظفون فى طريقهم للعمل والتلاميذ إلى المدرسة. وتطوق الشرطة مسرح الهجوم وأقام رجال الطوارئ خيمة طبية لعلاج المصابين، فيما كانت سيارات الإسعاف وعربات الإطفاء متوقفة فى الجوار.وجاء الهجوم فى الوقت الذى كان يختتم فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب زيارة إلى اليابان استمرت 4 أيام. وقدم أثناء زيارته سفينة عسكرية يابانية «الصلوات والتعاطف لضحايا عملية الطعن»، مؤكدا أن «الأمريكيين جميعا يقفون مع شعب اليابان ويحزنون على الضحايا وعائلاتهم». وفى 2018 ، ألقى القبض على رجل فى وسط اليابان بعد أن طعن شخصاً واحداً حتى الموت وجرح شخصين آخرين على متن قطار فائق السرعة، فى هجوم أدّى إلى اتّخاذ تدابير أمنية جديدة على خدمة السكك الحديدية الشهيرة. وفى 2016، طعن رجل 19 شخصا حتى الموت فى مركز لرعاية المعوّقين جنوبطوكيو فى هجوم قال إنّه ارتكبه تنفيذاً لمهمة تهدف لتخليص العالم من الأشخاص المصابين بأمراض عقلية.