أشادت هيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأممالمتحدة للمرأة) فى مصر بالقرار والمبادرة القوية التى اتخذتها الحكومة المصرية لوضع أول خطة عمل وطنية للبلاد بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 1325 والقرارات اللاحقة. ومما يذكر أن قرار مجلس الأمن رقم 1325 هو عبارة عن وثيقة مكونة من 18 نقطة تركز على أربعة مواضيع تؤكد أهمية مشاركة النساء على جميع أصعدة صنع القرار وفى عمليات السلام وشمل التدريب الجنسى فى عمليات حفظ السلام وحماية حقوق الفتيات والنساء. وقالت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، إن إشراك المرأة على جميع مستويات صنع القرار هو حجر الأساس الذى تقوم عليه رؤية مصر 2030 لتمكين المرأة. وأضافت أنه سيتم وضع خطة العمل الوطنية المترقبة حول قرار مجلس الأمن 1325، «المرأة والأمن والسلام بناءً على فرضية مشاركة المرأة فى الوقاية والحماية». وتتزامن مبادرة الحكومة المصرية مع الفترة التى تسبق الذكرى العشرين لقرار مجلس الأمن رقم 1325، مسترشدة برؤية لتطوير «خطة عمل وطنية شاملة وعالية التأثير، تؤدى إلى تغيير سياسة منسقة وقابلة للتنفيذ من خلال المشاركة الكاملة والهادفة للمرأة فى الأمن والسلام»، وذلك وفق تصريح مركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات، وحفظ وبناء السلام، والذى كان منذ أكثر من عقدين «فى طليعة الجهود الإقليمية فى بناء القدرات الوطنية والعربية والإفريقية لتحقيق الاستقرار والازدهار العالمى». ..وتكرم تضحيات مصريين من قوات حفظ السلام
تسلّم السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم للأمم المتحدة «ميدالية داج همرشولد» من السكرتير العام للأمم المتحدة، تكريما لذكرى ضابطيّ الصف سمير الخنانى وعبد الرحمن عبد الله حسن اللذين جادا بروحهما فى خدمة السلام فى 14 و20 أبريل 2018 على التوالى. جاء ذلك خلال احتفال الأممالمتحدة، باليوم الدولى لحفظ السلام يوم الجمعة الماضى 24 مايو الحالى. وقالت وزارة الخارجية، فى بيان، ان الحفل تضمّن تكريم ذكرى 119 فردا من نساء ورجال بعثات حفظ السلام الأممية الذين فقدوا أرواحهم أثناء خدمتهم فى بعثات حفظ السلام، وهم ينتمون إلى 38 دولة من بينها مصر. وأوضح البيان ان سكرتير عام الأممالمتحدة أثنى على تضحيات حفظة السلام، واصفا إياهم بالأبطال القادمين من خلفيات ودول مختلفة ووحدتهم غاية السلام، دعما لجهود الأممالمتحدة فى تحقيق هدف سام وهو إنقاذ الأجيال القادمة من ويلات الحروب،مؤكدا مواصلة الأممالمتحدة جهودها لتعزيز أمن وسلامة قواتها، داعيا الدول الأعضاء للمساعدة فى بلوغ تلك الغاية.