حالة من الضيق والغضب انتابت أهالى أسيوط، بعد رفض إدارة المساجد تشغيل التكييفات خصوصا فى صلاة التراويح والجمعة تزامنا مع نوبة الحر الشديد التى ضربت البلاد خلال الأيام الماضية، وعدم وجود تهوية فى كثير من المساجد، مطالبين بتعميم قرار منع تشغيل التكييفات على مكاتب الموظفين قبل تطبيقه بالمساجد. يقول سامى خيرت محام : لم يعد التكييف الآن ترفيهاً كما كان فى السابق خصوصا مع الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة، مضيفا: فوجئت وجميع المصلين بعدم تشغيل أى من أجهزة التكييف فى صلاة الجمعة ومع بدء الخطبة وتزاحم المصلين شعرنا بحالة اختناق خصوصا من قبل كبار السن والمرضي، وبالاستفسار علمنا أن هناك تشديدات وقرارا من قبل الأوقاف ترشيدا للكهرباء رغم أن الجمعة هى ساعة أسبوعية، ألا تستحق صلاة الجمعة والتراويح تشغيل أجهزة التكييف فى هذا الحر الشديد؟ خصوصا أن حر هذا الصيف شديد، مضيفا: هناك سوء استعمال من البعض والمطلوب التنظيم لا المنع. وقال سيد معدول موظف : أليست وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية هى المسئولة عن الإنفاق على جميع ما يخص المساجد والزوايا من رواتب للأئمة والخطباء والوعاظ وكل ما يحتاجه المسجد من ماء وإنارة وتجديد وإحلال من ريع وإيرادات ما تملكه؟، فلماذا تبخل على المساجد بتشغيل التكييفات نظرا للحاجة إليه؟ من جهته قال الدكتور عاصم القبيصى وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط إنه ليس هناك أى مشكلات فى تشغيل أجهزة التكييف بالمساجد، كما لم نتلق أى شكوى من المواطنين فى هذا الصدد، مضيفا أن عدد المساجد التى بها تكييفات بأسيوط محدودة والتعليمات واضحة بشأنها وهو أن يتم تشغيل أجهزة التكييف قبل دخول الوقت بنصف ساعة وبعد الصلاة بنصف ساعة ترشيدا للنفقات.