تولى الدولة أهمية قصوى لتطوير التعليم بشقيه قبل الجامعى والجامعى والارتقاء بمستوى البحث العلمى فى مصر، والتأكيد على الدور المجتمعى فى دعم منظومة التطوير التى تهدف لبناء نظام تعليمى مصرى حديث ومتطور، يسهم فى بناء شخصية الإنسان، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة. ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذا الخصوص بأن تراعى جهود تطوير المنظومة التعليمية متطلبات العصر والثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا ، وأن يتم دمج هذه المتغيرات العالمية، التى تتم بإيقاع سريع، فى المنظومة التعليمية بمصر وفى المناهج الجامعية، من خلال إدخال تخصصات جديدة كالذكاء الاصطناعى وعلم البيانات، وأهمية تطوير المناهج بجميع عناصرها، بما يتناسب مع احتياجات القرن الحادى والعشرين فى الوظائف الجديدة. وأرى أن من أهم ثمار هذا التوجه هو إنشاء بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس، والذى يهدف إلى تقديم الدعم للطلاب المصريين، وفتح المجال لهم للدراسة فى أكبر الجامعات العالمية، والذى سيكون مقراً لإقامة الطلبة المصريين الدارسين بالجامعات الفرنسية بباريس، فضلًا عن استضافة الباحثين والعلماء والفنانين المصريين جنباً إلى جنب مع باحثين من الدول الأخري، مما يسمح بالانخراط الثقافى والحضارى مع العالم حيث تولى وزارة التعليم العالى اهتماماً كبيراً بهذا الأمر ، بالإضافة إلى أن خطة الوزارة خلال 2019 تشمل التوسع فى إنشاء الجامعات الجديدة، إلى أنها ستكون جامعات ذكية تقدم تخصصات علمية جديدة. وتفعيل الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتى تشمل إقامة كليات للحاسبات والذكاء الاصطناعى فى عدد من أنحاء مصر. [email protected] لمزيد من مقالات نيفين شحاتة