مرحب شهر الصوم، رمضان جانا، هاتوا الفوانيس يا ولاد، حالو يا حالو، وحوى يا وحوى، والله بعودة يا رمضان، وأهو جه يا ولاد، وأخيرا تم البدر بدرى، وغيرها من الأغانى المتهللة لمجىء شهر الصوم والمستبشرة بوجود هذا الضيف العزيز ولفترة وجيزة، مجموعة من الشعراء أمتعونا بكلماتهم عن هذا الشهر الفضيل ومازالت أغانيهم باقية حتى الآن. منهم الشاعر الغنائى محمد على أحمد، مؤلف أغنية مرحب شهر الصوم للفنان عبدالعزيز محمود، ومن الذين أبدعوا فى كلمات سواء لرمضان او لغيره تغنى بها فنانون آخرون مثل عبدالحليم حافظ وهدى سلطان ومحمد قنديل. والشاعر المبدع حسين طنطاوى الذى نبغ فى مجال الكلمة وكتب للإذاعة الكثير من البرامج الإذاعية مثل السمسمية والتى أذيعت فى رمضان عام 1962 وأبدع أيضا فى الشعر الفكاهى والأدباتى وعلى الربابة وفوازير «افتح يا سمسم» وكتب الشعر الحلمنتيشى ومن أشهر أغانيه حتى الآن وأهم علامات رمضان «رمضان جانا» للفنان عبدالمطلب. أما الكاتب الصحفى الشاعر عبدالعزيز سلام مؤلف أغنية «هاتوا الفوانيس ياولاد» للفنان محمد فوزى، فهو صحفى عمل بها حتى وصل لمنصب رئيس تحرير مجلات المساحة والعروبة وفن السينما. وكتب أيضا للسينما القصص والسيناريوهات والأغانى التى قدمت فى عدد من الأفلام. أيضا المؤلف محمد حلاوة الذى اتجه لكتابة الأغانى بعد أن عمل بهيئة البريد، ثم انتقل للعمل مشرفا فى متحف الموسيقى العربية وهناك حفظ التراث الموسيقى، فهو مؤلف أغنية «حالو يا حالو» التى تغنت بها صباح، وغنى من كلماته محمد قنديل وحورية حسن وغيرهم من الفنانين. وأغنية «والله بعودة يا رمضان» كانت من تأليف الشاعر الغنائى عبدالوهاب محمد وهو من أشهر كتاب الأغنية المصرية لمعظم المطربين والمطربات المصريين والعرب. وممن تفردت على عرش الكتابة النسائية بأشعارها الغنائية فى الستينيات نبيلة قنديل وهى أيضا زوجة للموسيقار على إسماعيل، وقد بدأت نبيلة حياتها منولوجيست، ثم اتجهت للشعر الغنائى ومن أشهر ما قدمته أغنية «فدائى» وكتبت لرمضان «أهو جه ياولاد»، وأيضا أغنية «سبحة رمضان لولى ومرجان» واللتين غناهما الثلاثي، كما أبدعت فى الأغانى الوطنية مثل رايحين شايلين فى أيدنا سلاح، وأم البطل، ومن أشهر ما كتبت «الأرض لو عطشانة» لفيلم الأرض. وممن أبدعوا فى كتابة الأغانى الشاعر الغنائى عبدالفتاح مصطفى الذى قال تم البدر بدرى وغنتها شريفة فاضل، وقد بدأ مشواره فى كتابة الأغانى فى الخمسينيات وغنى له الموسيقار محمد عبدالوهاب وكثير من المطربين، ثم اتجه لكتابة المسلسلات والبرامج الإذاعية. فكان شعره متنوعا بين أغنيات وطنية وعاطفية و دينية، ثم تخصص بعد ذلك لكتابة العديد من الابتهالات لكبار المنشدين ومن أشهرهم الشيح النقشبندي، وقدم العديد من الأعمال الناجحة والبرامج الغنائية وهى «عوف الأصيل، ومرزوق، والشاطر حسن، وشمس الأصيل، وعذراء الربيع» وحصل على جائزة عن أغنيات مسلسل محمد رسول الله.