دعونا من مسابقة الدورى المملة والتى لن يسدل عنها الستار إلا بعد انتهاء بطولة كأس الامم الإفريقية رغم معرفة الثلاثة أندية الهابطة الى دورى القسم الثاني، والمنافسة التقليدية على اللقب بين قطبى الكرة المصرية الاهلى والزمالك، وبالرغم من ان الدوريات الاوروبية التى تضم نفس العدد من الاندية او مايزيد قليلا قد اغلقت ملف هذا الموسم، وبعيدا عن كل هذا هدأت التميمة التى تحمل اسم (توت) وشعار الكاف للبطولة من حالة الغضب لدى عشاق الساحرة المستديرة بعد ان اظهرت طفلا يرتدى الزى الفرعونى بجانب زى المنتخب الوطنى ووجهه يحمل الملامح العربية الافريقية، ليحمل لنا آمال وأحلام المصريين بمستقبل افضل لأبنائنا، وكذا الضربة التى وجهها المسئولون باللجنة المنظمة للبطولة وهى (بطاقة المشجع) والمستوحاة مما شاهدناه فى مونديال كأس العالم بروسيا، وهى بالطبع سوف تقضى على السوق السوداء والشغب فى المباريات . وكل مايتبقى لنا وسط هذه الاستعدادات مؤازرة الزمالك فى اللقاء الحاسم امام نهضة بركان المغربى فى نهائى كأس الكونفدرالية الافريقية، وفى اعتقادى ان مدرجات استاد برج العرب يوم الاحد المقبل سوف تمتلئ عن آخرها لأن الجماهير بمختلف ألوانها وانتماءاتها ستكون خلف الزمالك الذى يمثل مصر فى بطولة افريقية ونأمل ان نفوز بها بعد خروج الاهلى والإسماعيلى من دورى الابطال وستكون تلك المباراة بروفة حقيقية لكأس الأمم القادمة التى تحتضنها بلادنا ونؤكد من خلالها ان مصر قلب افريقيا النابض فى جميع المجالات. لمزيد من مقالات السيد البدوى