كنافة ب«النوتيلا».. كنافة ب «الريد فيلفيت».. كنافة بالتمر.. بل وأيضا كنافة بالكركديه والكولا والخروب والجبنة والفشار المملح !!! ماذا حدث لأشهر طبق حلويات رمضانى ؟ ربما أصبح هذا هو سؤال الساعة على شبكات التواصل الاجتماعى بين المصريين. فعلى غرار الأعمال الدرامية ، انضمت الكنافة إلى ماراثون السباقات الرمضانية فى السنوات الأخيرة حتى أصبح السؤال كل عام .. ما الجديد الذى ستخترعه محلات الحلوانية لإضافته على الكنافة؟ وكما هو الحال دائما، لم تمر «اختراعات الكنافة» مرور الكرام أمام الساخرين على السوشيال ميديا، فظهرت مثلا نكتة الطفل الذى يقول لوالدته إنه «بيكح» بشدة فردت عليه : «حاضر يا حبيبي.. هعملك كنافة بالينسون». لكن هذا كله لا يعنى أن الكنافة البلدى الأصلية التى تترك بقاياها على فمك مع كل قضمة مازالت تتربع فى قلوب المصريين منذ مئات السنين مهما ظهرت من «افتكاسات» جديدة وغريبة! وقيل قديما إن الكنافة هى حلوى الأمراء والملوك، حيث وصفها طبيب لمعاوية بن أبى سفيان عندما شكا له الجوع فى نهار رمضان.. ثم صارت طبقا أساسيا فى كل بيت فى مصر غنيا كان أم فقيرا.