جرعة كبيرة من البهجة تغمرك بمجرد المرور فى الشوارع المجاورة لمسجد سيدنا الحسين هذه الأيام .. المشهد يحمل الكثير من مفردات وتفاصيل الشهر الكريم التى لا تجدها إلا فى مصر ولا يحلو الشهر الكريم إلا بها.. وكأن رمضان حصرى فى مصر. ولعل آخر تقاليع البهجة الرمضانية فى المحروسة كانت فروع الزينة من الأقمشة و مفارش الموائد ذات رسومات الخيامية..ومنها أيضا فوانيس ومفروشات أشكال و ألوان.. بالإضافة إلى نماذج مصغرة لمدفع رمضان وقدرة الفول. الجميل فى الأمر أن البهجة فى متناول الجميع ، فمن لا يستطيع شراء فرع الزينة عالية الجودة والذى قد يصل سعره إلى 75 جنيها فهناك بدائل أرخص .. و من لا يستطيع تحمل النفقات القليلة، لا يزال له نصيب من البهجة فى الزينة التى تصنع يدويا من أغلفة الحلوى الملونة، وهى الأكثر انتشارا فى شوارعنا. و سواء كنت ممن دفع الكثير أوجلس يصنع الزينة بيديه ، فالكل سيرفع يده مع أذان المغرب، آملين فى دعوة مستجابة وصوم مقبول و غد أفضل و بال أهدى .. لأن رمضان كريم.