جفاف الحلق والبلعوم والحنجرة والتهاب الجيوب الأنفية من الحالات التى قد تحدث لها مضاعفات خلال فترة الصيام ومن ثم يشير الدكتور رضا حسين كامل أستاذ الأنف والجيوب الأنفية بكلية طب قصر العينى ورئيس الجمعية المصرية والعربية للأنف والجيوب الأنفية بشرب الكمية الكافية من المياه فيما بين الإفطار والسحور مع توزيعها وهى 8 أكواب مياه يومياً. كما ينصح بالإقلال من تناول العصائر السكرية والقهوة والشاي، وبين أن قلة شرب المياه تؤدى الى العطش الشديد فى اثناء الصيام وجفاف الحلق والبلعوم والحنجرة وجفاف الغشاء المخاطى المبطن للانف خاصة لكبار السن وذلك يؤدى الى صعوبة الكلام والتنفس من خلال فتحة الانف. ونقص المياه وجفاف الغشاء المخاطى يساعد على الاصابة بالتهابات الانف والجيوب الانفية والبلعوم والحنجرة التى تؤدى الى صعوبة البلع وارتفاع الحرارة فى كثير من الاحيان مما يزيد صعوبة الموقف. بالنسبة للطعام فلابد من مراعاة الكمية والنوعية والتوقيت فيجب تفادى امتلاء المعدة عموماً وتناول كمية معتدلة خلال فترة الافطار والسحور وما بينهما ويجب تفادى كثرة تناول المأكولات الحادقة والحارة وكذلك عدم الافراط فى كمية السكريات. كما ينصح بعدم النوم مباشرة بعد تناول وجبتى الافطار والسحور. امتلاء المعده والطعام الحار والنوم مباشرة بعد تناول الطعام يؤدى الى ارتجاع المريء مما قد يسبب حرقانا شديدا فى البلعوم والتهابات فى الحنجرة والانف والجيوب الانفية.